اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تسبب رحيل الإعلامية الشابة هبة الزياد في صدمة كبيرة لدى جمهورها ولدى الوسط الإعلامي، خاصة مع تداول أحاديث حول احتمالية اتباعها حمية غذائية قاسية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما فتح باب الجدل مجددًا حول مخاطر الدايت غير الصحي وتأثيره على الجسم، خصوصًا عند النساء والشباب.
ورغم أنه لا توجد معلومات رسمية تؤكد علاقة وفاتها بالرجيم، فإن الخبر أعاد تسليط الضوء على خطورة أنظمة التخسيس القاسية التي يلجأ إليها الكثيرون دون إشراف طبي، وتُنفّذ أحيانًا بصورة خاطئة قد تهدد الصحة أو تؤدي إلى انهيار حاد في وظائف الجسم.
فقدان الوزن السريع يرهق القلب بشدة
يحذّر أطباء القلب من أن خسارة الوزن بسرعة كبيرة خاصة عبر الامتناع عن الطعام أو تناول سعرات منخفضة جدًا قد تؤدي إلى:
ويشيرون إلى أن القلب يحتاج إلى طاقة ثابتة، وأي حرمان حاد قد يسبب اختلالًا مفاجئًا.
الدايت القاسي قد يسبب نقصًا في:
البوتاسيوم
الصوديوم
المغنيسيوم
وكلها عناصر ضرورية لعمل العضلات، وخاصة عضلة القلب.
انخفاض هذه الأملاح بشكل كبير يؤدي إلى:
تعب شديد
دوخة
إغماء
يؤكد المختصون أن الدايت المفاجئ قد يوقف الهرمونات الأنثوية، ما يؤدي إلى:
توقف الدورة الشهرية
هشاشة عظام مبكرة
ضعف المناعة
إرهاق مستمر
وتعتبر هذه العلامة تحذيرًا بأن الجسم “في حالة خطر”.
الجسم الذي لا يحصل على الدهون الصحية والبروتينات اللازمة يفقد قدرته على مقاومة الفيروسات والالتهابات، وقد يصبح أكثر عرضة للعدوى والتعب والإرهاق المزمن.
يحذّر الأطباء من أن الدايت غير الصحي قد يقود إلى:
وهذه المشاكل قد تضر أكثر مما تفيد.
يقول خبراء التغذية إن:
كلها أسباب تدفع البعض نحو أنظمة غذائية قاسية وغير مدروسة.
ويؤكد الخبراء أن المظهر السريع لا يساوي الصحة، وأن أي خسارة وزن تتخطى 1–1.5 كجم أسبوعيًا تُعد “خطرًا محتملًا”.
ما الحل؟
الأطباء يجمعون على النقاط التالية:


































