ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الأخيرة بمقطع فيديو صادم يُظهر مشاجرة عنيفة داخل مسجد أثناء الصلاة، الأمر الذي أثار موجة غضب واستياء واسع بين المتابعين، مطالبين بتوضيح عاجل من السلطات حول ما حدث داخل بيت من بيوت الله.

حقيقة مشاجرة المسجد في القاهرة

في بيان رسمي صدر مساء الثلاثاء، كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل الواقعة، موضحة أن المشاجرة تعود إلى يوم 11 مايو الجاري، ووقعت في منطقة الحرفيين بالقاهرة.

كاميرات المراقبة وراء المشاجرة

وفق البيان، اندلعت المشاجرة بين شخصين وسيدتين من جهة، ورجل وزوجته من جهة أخرى، على خلفية تركيب كاميرات مراقبة في محل أسفل العقار الذي يقطن فيه الطرف الثاني، ما تسبب في اعتراضهم واندلاع الخلاف.

أثناء تصاعد التوتر، حاول فني تركيب الكاميرات الهروب والاحتماء داخل المسجد المجاور، إلا أن الطرفين لاحقاه إلى داخل المسجد، وواصلوا الشجار باستخدام عصا خشبية وسلاح أبيض، مما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص بكدمة في الوجه.

تدخل سريع من الداخلية

أكدت الوزارة أنها تمكنت من ضبط طرفي المشاجرة، وضبطت السلاح المستخدم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

غضب عارم على مواقع التواصل

انتشر فيديو الواقعة بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وظهر فيه عدد من الأشخاص - رجال وسيدات - يقتحمون المسجد خلال إقامة الصلاة، في مشهد صادم للمصلين، حيث واصل أحدهم الهجوم باستخدام عصا خشبية غليظة، بينما بدا آخر وهو يحمل سكينًا أو سلاحًا أبيض.

وسط حالة من الفوضى والهرج، حاول المصلون استكمال صلاتهم، قبل أن تتوقف الصلاة بسبب الإصابات والذعر، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات والغضب عبر الإنترنت، مطالبين بتشديد الرقابة على حرمة المساجد وعدم تكرار مثل هذه المشاهد المؤسفة.