اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال الإعلامي مصطفى بكري إن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تبالغ في سرد الشائعات حول إغلاق مدينة رفح أو تغيير الحدود، معتبرًا ذلك جزءًا من استراتيجية إعلامية لتأليب الرأي العام ضد مصر.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن مثل هذه الأنباء تُروّج لتخويف المواطنين وإيقاع الشكوك في قدرة مصر على إدارة ملف غزة والسيطرة على حدودها.
أوضح بكري أن إسرائيل، في المقابل، ما زالت تُمارس تجاوزات في الحدود التي يفترض أن تكون تحت اتفاقيات قائمة، مضيفًا أن هذه التجاوزات تزيد من توتر الأوضاع وتستهدف المسّ بالمصالحة السياسية.
وأشار إلى أن ما يُشاع بأن مصر تغلق رفح أو تُغيّر مواقفها لا أساس له، وأن الإجراءات التي تتخذها القاهرة تركز على إدارة الحدود والمساعدات دون تصعيد عسكري.
أكد بكري أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا في دعم الشعب الفلسطيني بالمعونات، وتعمل على ضمان دخولها عبر المعابر المعتمدة ضمن التنسيق مع الجهات الدولية.
وقال إن الاتهامات الموجهة للقاهرة بأنها تحاصر غزة أو تمنع دخول المساعدات هي محاولات لتشويه موضعها، مضيفًا أن المعابر التي تصل عبرها المساعدات – رغم كل التحديات – لا تزال خاضعة للبروتوكولات الدولية والتنسيق مع الشركاء.
واختتم بكري تصريحه بالتأكيد على أن الإعلام قد يستخدم التكتيك الصادِم لنشر الخوف، لكن الواقع مغاير، مشيراً إلى أن مصر مستمرة في دورها كقوة توازن وضامنة لحقوق الفلسطينيين، وأن الرسائل التي تروج بخصوص رفح أو التهجير لن تغير من المعادلة الحقيقة، فهي محاولات لإرباك الرأي العام وتشويه الصورة الحقيقية لمواقف الدولة.