نشر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، ورقة بحثية حول موقف الأمم المتحدة من الوحدة اليمنية.

وأشارت الورقة البحثية إلى الحديث عن دور الأمم المتحدة المحوري تجاه مصير الوحدة اليمنية‬، ولفتت إلى وجود قبول للخطاب الانفصالي، واعتبار البعض أن المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع استمالة موقف الأمم المتحدة في ظل مشــاركة رئيســه «عيدروس الزبيدي»‪،‬‬ ‫عضو مجــلس القيــادة الرئاســي‪ ،‬لــلمرة الثالثــة علــى التوالــي فــي دورات الجمعيــة العامــة‪،‬‬ ‫بمعيــة رئيس المجلس القيــادة‪ ،‬رشاد العليمي.

وأضافت: يرى مراقبون أن موقف الأمم المتحدة‬ ‫داعم للوحدة اليمنيــة‪ ،‬مـعتبرين الوحدة ضمن الثوابت التــي تحظــى بإجمــاع واســع فــي‬ ‫تعاملاتها مع الـملف اليمـني‬.

وتسرد الورقة الموقف الأممي من الوحدة اليمنية منذ قبول اليمن عضوا في المنظمة الأممية، عام 1947م، وصولًا إلى ترحيبها بإعلان توحيد شطري اليمن عام 1990م.

كما تشير الورقة إلى الموقف الأممي تجاه الوحدة اليمنية ما بعد إعلانها، وما تبع ذلك من أحدث وتطورات، وأكدت أن الموقف الأممي الداعم للوحدة ساهم في استمرارها.