مكة - رفحاء

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن انطلاق مرحلة السدر ضمن موسم النحالين لعام 2025م، الذي يعد من أبرز المواسم الطبيعية التي تشهد إقبالا من النحالين لما يتميز به من جودة عالية لإنتاج العسل، بفضل إزهار أشجار السدر التي تنتشر في نطاق المحمية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأنشطة البيئية المستدامة.

ويمثل موسم السدر محطة مهمة في رزنامة الأنشطة البيئية والاقتصادية داخل المحمية، حيث يسهم في تنشيط قطاع تربية النحل، وتمكين العاملين فيه من تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، وذلك ضمن منظومة متكاملة تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز جودة الحياة.

ومن المقرر أن يعقد اللقاء الافتراضي الأحد المقبل 29 يونيو 2025م، بمشاركة النحالين والمهتمين، بهدف استعراض التنظيمات المعتمدة لموسم السدر، والتعريف بالإرشادات البيئية والفنية التي تضمن مزاولة النشاط وفق أفضل الممارسات، مع تسليط الضوء على المواقع المؤهلة لموسم النحل داخل نطاق المحمية، وآليات إصدار التصاريح الرسمية.

وتفتح الهيئة باب التقديم على التصاريح البيئية ابتداء من الثلاثاء 1 يوليو 2025م عبر المنصة الالكترونية للهيئة، وتقيم الطلبات بناء على مجموعة من المعايير التي تراعي حماية الغطاء النباتي، والحد من التأثيرات السلبية على النُظم البيئية، مع ضمان استفادة المجتمع المحلي من هذا النشاط الحيوي.

وأكدت الهيئة حرصها على تمكين النحالين، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لمزاولة أنشطة النحل، انطلاقا من التزامها بحماية التنوع البيئي، وتوفير فرص اقتصادية تدعم الاستدامة البيئية، ويمكن التواصل مع الهيئة عبر الرقم الموحد: 920022077 للحصول على مزيد من المعلومات.