في مثل هذا اليوم وقع زلزال 1992 في مصر في 12 أكتوبر، ويعد واحدًا من أبرز الزلازل التي شهدتها البلاد، وأثر بشكل كبير على حياة الكثير من المواطنين وتسبب في أضرارٍ جسيمة.

ووقع زلزال 92 في الساعة 3:09 عصرًا، وكان مركزه بالقرب من مدينة دهشور، جنوب غرب القاهرة.

وبلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، مما أسفر عن وفاة 561 شخصًا، وإصابة أكثر من 12 ألف آخرين، بالإضافة إلى تشريد حوالي 50 ألف فرد.

وتزامنًا مع ذكراه المؤلمة، يرصد موقع 'الدستور' في تقريره المفصل، تصريحًا من البحوث البيئية لمعرفة إحتمالية تكرار هذه الكارثة مرة أخرى، إليكم التفاصيل الكاملة.

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إن ذكرى زلزال 1992، مؤلمة لدى المصريين وكان إحدى الكوارث الكبيرة التي مرَّت على مصر.

وأضاف سمعان، لـ 'الدستور'، أن زلزال 1992، لن يتكرر بسبب قوته العالية، مشيرً إلى أنه وقتها لم يكن هناك تنبيهات لحدوثه، إلا أن الحكومة المصرية تمكنت من إعادة بناء المناطق المتضررة، وتم إدخال تحسينات في معايير البناء لتقليل المخاطر المستقبلية، كما تم تطوير خطط استجابة للطوارئ لمواجهة أي زلازل محتملة في المستقبل.

وأكد الدكتور عبدالمسيح سمعان، أن الحكومة المصرية وضعت استراتيجيات فعَّالة لحماية المواطنين وتقليل الأضرار في حال حدوث زلازل مستقبلية.

اقرأ أيضًا:

أغنى موسيقية فى العالم تتبرع بـ5 ملايين دولار للمتضررين من إعصار ميلتون

لماذا يلجأ القاتل لتقطيع الجثة وتوزيع أعضائها؟ محامٍ يُجيب