×



klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»ثقافة وفن» جريدة الرياض»

التاريخ الأدبي من منظور «غوستاف لانسون»

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥ - ٠٢:١٣

التاريخ الأدبي من منظور غوستاف لانسون

التاريخ الأدبي من منظور «غوستاف لانسون»

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥ 

نبيل موميد

في أواخر القرن التاسع عشر، عرفت الأوساط الجامعية الفرنسية حركة دؤوبة في مجال النقد الأدبي تُوِّجت بتأسيس «جمعية التاريخ الأدبي لفرنسا» (1893). وقد كانت هذه الجمعية تنظر إلى التاريخ الأدبي باعتباره علماً له قواعده المخصوصة، وقواعده المتحكِّمة فيه. وسيتبلور هذا المفهوم بقوة مع «غوستاف لانسون - Gustave Lanson» (1853-1934)، خاصة في مقالته منهج البحث في تاريخ الأدب (1910)؛ حيث قدم صورة مفصَّلة لمختلف ملامح هذا المنهج.

كان القرن التاسع عشر قد عرف ثورة علمية كبيرة، تمثلت أساساً في تقدم العلوم الطبيعية. وقد أبانت هذه الثورة عن قوة مناهج هذه العلوم، التي تفضي إلى نتائج يقينية. في ظل هذا الجو المشبع بالعلوم الوضعية، حاول مجموعة من الدارسين استغلال هذه المناهج المستجدة في دراسة الظواهر الأدبية؛ فأسسوا بذلك ما عرف بـ «النقد العلمي»، وعلى رأسهم «سانت بوف – Saint Beuve» (1804-1869)، و»هيبوليت تين Hyppolite Taine « (1828-1893) و»فرديناند برونوتيير – Ferdinand Brunetière» (1849-1906).

حاول «تين» الاستفادة من هذه المناهج العلمية في ضبط الظاهرة الأدبية وحصرها في قوانين حتمية؛ فتوصل إلى نظريته المشهورة التي فسر على ضوئها العمل الأدبي، والتي تقوم على أربعة عناصر أساسية: الجنس/ العرق، والزمن/ اللحظة، والبيئة/ الوسط، والْمَلَكَة الرئيسة. طبق نظريته في البداية في أطروحة دكتوراه الموسومة: لافونتين والحكايات الخرافية (La Fontaine et ses Fables) سنة 1861؛ بحيث أبرز وجود تفاعل حقيقي بين الأدب والمجتمع؛ وذلك بالنظر إلى أن العناصر الأربعة التي اعتمدها تمثل مكونات المجتمع الأساسية. وقد استلهم «طه حسين» منهج «تين» في أطروحته للدكتوراه، كذلك، والموسومة: ذكرى أبي العلاء سنة 1914.

أما «برونوتيير» فقد تأثر بنظرية «داروين» في تطور الأحياء، واشتغل على تطبيقها في المجال الأدبي، محاولاً البرهنة على أنه يتطور أيضاً، تماماً مثل الكائنات الحية. وقد توصل على ضوء هذه النظرية إلى أن الشعر الغنائي (la poésie lyrique) قد تطور من الشعر الديني (la poésie religieuse)، ليصبح في النهاية شعراً عاطفياً وجدانياً.

غير أن «لانسون» كان له رأي مخالف؛ فقد أكد أن «التجربة قد حكمت بإخفاق كل تلك المحاولات» لعدة أسباب، أهمها أن طبيعة الأدب تختلف عن طبيعة العلوم؛ وبالتالي فمناهج دراسة الأدب يجب أن تستنبط من الأدب نفسه. كما أشار إلى أن هذه الاقتباسات لن تفيد الأدب في شيء، لذلك فمن الأجدى أن نأخذ «روح العلم» عوض أخذ العلم. وهو في هذا يبدو شديد التأثر بالفيلسوف الفرنسي «فريدريك رو – Frédéric Rauh» (1861-1909) الذي أكد في كتابه المنهج في علم نفس الأحاسيس (De la méthode dans la psychologie des sentiments)، سنة 1899، أنه «لا وجود لعلم عام أو منهج عام، وإنما هناك منحى علمي عام». لقد حاول هذا «النقد العلمي» أن يطور الدراسة الأدبية، ويجدد في إوالياتها، غير أن محاولاته باءت بالفشل.

في ظل هذا الجو الذي عرف «تقدم علوم الطبيعة خلال القرن التاسع عشر»، سيسطع اسم «غوستاف لانسون» في الأوساط الجامعية؛ حيث نشر كتابه تاريخ الأدب الفرنسي (1894)، وألقى محاضرات عدة، ونشر مقالات، أهمها مقاله منهج البحث في تاريخ الأدب (1910)، والذي نقله الناقد المصري «محمد منذور» إلى اللسان العربي. لم يدَّعِ «لانسون» في مختلف كتاباته أسبقيته إلى تأسيس هذا المنهج، بل إنه أكد في عدة مناسبات أنه استلهمه من الدارسين القدامى الذين درسوا آداب العصور القديمة، ولاسيما منهم الألمان، ثم الفرنسيين فيما بعد.

انطلق «لانسون» في بنائه لتصوره للتاريخ الأدبي من مجموعة من الأسس النظرية، لعل أهمها:

الأخذ بروح العلم وعدم اقتباس مناهج العلوم الطبيعية: ونقصد بروح العلم تلك المواصفات التي يفترض أن تتوفر في الباحث أثناء تعامله مع مادة بحثه، وعلى رأسها: الموضوعية والابتعاد عن الأفكار المسبقة والتعصّب، وحب المعرفة، والرغبة في التعلم، والصبر المتواصل قصد تجنب الصعاب وتجاوزها، ثم أخيراً التعود على تمحيص النتائج المتوصَّل إليها وتدقيقها ومراجعتها ونقدها بغرض التأكد من صحتها.

المزج بين المعرفة والذوق: أما المعرفة فقد قدمنا الحديث عنها عندما تطرقنا إلى «النقد العلمي»، غير أن «لانسون» قيَّدها بروح العلم لا العلم كما رأينا. وأما الذوق فيحيل إلى «النقد التأثري» الذي كان سائدًا في أوروبا آنذاك، وأهم أعلامه «جول لوميتر - Jules Lemaitre» (1853-1914). كان هذا النقد يقوم على عدم الحكم على آراء الآخرين وأحاسيسهم، معتبراً أن مهمة النقد تقتصر على تحديد مواطن الجمال في النص لكي يستمتع القارئ بها. كان «لانسون» يعترف بمحورية الذوق في الحكم على الأثر الأدبي؛ غير أنه حاول ضبط «تَّسيُّبِه»؛ حيث أكد أنه يجب أن يمر بمرحلتين على درجة كبيرة من الأهمية: الأولى هي مرحلة «التذوق الشخصي» للعمل، والثانية هي مرحلة «التذوق التاريخي» التي تهتم بالتعرف على طريقة استقبال هذا العمل من قرائه زمن نشره؛ وهو ما يستدعي الانكباب على دراسة كتب التاريخ، وتاريخ الأفكار، والنقد وغيرها.

وهكذا فإن التاريخ الأدبي عند «لانسون» يقوم على استيحاء روح العلم، والجمع بين المعرفة والتذوق؛ ذلك أن المعرفة بمفردها توقعنا في المغالاة - كما رأينا مثلا مع «برونتيير» - والتذوق بمفرده يوقعنا في إصدار أحكام القيمة غير المبررة. لذلك، يرى «لانسون» أن الحكم الأدبي النزيه يقوم على معيارين: أولهما «معيار ذاتي» (التذوق الشخصي)، وثانيهما «معيار غير ذاتي» (المعرفة التاريخية). ولم يفت «لانسون» أن يميز بين «تاريخ الأدب» و»التاريخ الأدبي»؛ فالأول يمكن لباحث بمفرده أن ينجزه باعتماد معيار معين لتقسيم آداب أمة ما، إما حسب العصور، أو الأجناس الأدبية أو غير ذلك، ومن أمثلته السائرة في الأدب العربي تاريخ الأدب العربي لـ «حنا فاخوري». وأما الثاني فهو يستعصي على الأفراد ويتجاوز قدراتهم؛ لذلك تتصدى له المؤسسات والهيئات العلمية الكبرى.

يقوم منهج التاريخ الأدبي على اتباع الخطوات التالية:

1- التأكد من نسبة النص: هل هي صحية أو لا؟ وخاصة بالنسبة إلى النصوص القديمة. وهذا السؤال نجيب عنه بالركون إلى البحث الببليوغرافي ودراسة شخصيات الأدباء وسيَر حياتهم.

2- التأكد من أن النص كامل وغير منقوص أو مشوه؛ هل حدثت فيه زيادة أو طاله نقصان، أو تصرف فيه ناشر... وهذا ما يحدث عادة في الكتب التي تنشر بعد وفاة أصحابها (Œuvres Posthumes) لأسباب تجارية، أو أخلاقية، أو سياسية...

3- تحديد تاريخ النص؛ وهذا يجنبنا الحكم للنص أو الحكم عليه. لهذا، من اللازم ربط النص بمحيطه الزمني والفترة التي نشر فيها ودلالتها في حياة مبدعه. إذا كان العمل مكوناً من عدة أجزاء متباعدة الإصدار زمنياً، فلابد من ضبط تواريخها؛ لأن المشاعر والأفكار قد تتغيَّر مع مرور الزمن؛

4- معرفة التغيرات التي حدثت في النص من الطبعة الأولى إلى الطبعة الأخيرة التي أنجزها المؤلف. وهذا إنما يبرز تطور أسلوب المؤلِّف وذوقه، والحذوفات التي حذفها (ربما بسبب الخوف...)، والزيادات التي أضافها (شجاعة منه...).

5- معرفة التغيرات التي طرأت على النص من المسودة الأولى إلى الطبعة الأولى؛ وذلك لرصد ما تغير فيه على مستويات الذوق، والأسلوب، والصور...

6- إقامة المعنى الحرفي للنص، وتتبع دلالة ألفاظه وتراكيبه باعتماد النحو، والصرف، والمعجم التاريخي، والتقاط الإشارات النصية، خاصة منها ما اتصل بحياة المبدع، وربطها بإبداعه؛ فالأدب «يعبر عن المجتمع من خلال الكاتب» كما يقول «لانسون».

7- إقامة المعنى الأدبي للنص عبر تحليله، وتحديد معناه العام، وتعيين قيَمه؛ فـ «لانسون» يبحث دائماً في كل نص عما يسميه «التراتبية المدنية»؛ أي عن المبادئ، والأعراف الوطنية والقومية والأخلاقية...

8- دراسة المصادر والأصول؛ أي كيف تكوَّن العمل الأدبي؟ ومن أين استقى الأديب موضوعاته؟

9- دراسة التأثير والنجاح، أو - كما قال «لانسون» - «دراسة (...) عكسية للمصادر». فالتأثير يقتضي أن يصبح الكاتب مصدراً لغيره، ونجاح نص لا يعني تأثيره في الجمهور، بدليل الكتب التجارية. كما أن نجاح نص ما جماهيرياً لا يعني عدم تأثيره في الكُتَّاب أو في النخب المثقفة. ولدراسة هذا التأثير، يقتضي الأمر تتبع طبعات الكتاب، ومستوى البيع ونِسبه، وأماكن الانتشار، ونوعية القراء وطبيعتهم وغير ذلك من المعايير التي تجعل من المسألة عملية شاقة ومرهقة للغاية، غير أنها - في ذات الآن - مثيرة؛ بالنظر إلى أن البحث ينصب على مدى تحقيق الأدب لوظيفته الاجتماعية.

وهكذا، حاول «لانسون» من خلال منهجه أن يدرس النص الأدبي دراسة علمية تقوم على معرفته وتحقيقه (1-2-3)، فدراسة سيكولوجية إبداعه (4-5)، ثم شرحه وتحليله (6-7)، قبل الاهتمام بالمعايير والتأثير (8-9).

التاريخ الأدبي من منظور غوستاف لانسون
جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

الجامعة العربية تدعو إلى تغليب المصلحة العليا للشعب اليمني وتجنب التصعيد في حضرموت والمهرة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
10

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2247 days old | 637,688 Saudi Arabia News Articles | 13,630 Articles in Dec 2025 | 38 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 7 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



التاريخ الأدبي من منظور غوستاف لانسون - sa
التاريخ الأدبي من منظور غوستاف لانسون

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

وقفة للمجلس المحلي والتعبئة في جحانة تنديدا بالإساءة للقرآن الكريم - ye
وقفة للمجلس المحلي والتعبئة في جحانة تنديدا بالإساءة للقرآن الكريم

منذ ٥ ثواني


اخبار اليمن

الأمطار تحول شوارع وأزقة بالدارالبيضاء إلى برك مائية (فيديو) - ma
الأمطار تحول شوارع وأزقة بالدارالبيضاء إلى برك مائية (فيديو)

منذ ١٠ ثواني


اخبار المغرب

السويحلي يحصد ثاني انتصار والمدينة ينتزع تعادلا أمام أهلي طرابلس في دورينا - ly
السويحلي يحصد ثاني انتصار والمدينة ينتزع تعادلا أمام أهلي طرابلس في دورينا

منذ ١٥ ثانية


اخبار ليبيا

أيام الأسبوع في الشعر العربي - sa
أيام الأسبوع في الشعر العربي

منذ ٢٠ ثانية


اخبار السعودية

رسالة إلى نفسي قبل نهاية عام 2025 - jo
رسالة إلى نفسي قبل نهاية عام 2025

منذ ٢٥ ثانية


اخبار الاردن

سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة يشهد انطلاق فعالية هوى المنامة بنسختها الثانية.. ويؤكد: دور بارز للفعاليات والمهرجانات المحلية في إبراز ما تزخر به مملكة البحرين من مقومات سياحية وثقافية وتاريخية متنوعة - bh
سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة يشهد انطلاق فعالية هوى المنامة بنسختها الثانية.. ويؤكد: دور بارز للفعاليات والمهرجانات المحلية في إبراز ما تزخر به مملكة البحرين من مقومات سياحية وثقافية وتاريخية متنوعة

منذ ٣٥ ثانية


اخبار البحرين

المركز السعودي للحلال يطلق مسار علامة حلال وفق معايير الاستدامة والحوكمة (ESG) - sa
المركز السعودي للحلال يطلق مسار علامة حلال وفق معايير الاستدامة والحوكمة (ESG)

منذ ٤٠ ثانية


اخبار السعودية

ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ - jo
ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟

منذ ٤٥ ثانية


اخبار الاردن

انتخابات جولة الإعادة.. إبطال نتيجة 4 لجان فى بلبيس والمنصورة وميت غمر - eg
انتخابات جولة الإعادة.. إبطال نتيجة 4 لجان فى بلبيس والمنصورة وميت غمر

منذ ٥٠ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل