كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري في وزارة الشؤون الاجتماعية، د. سيد عيسى، أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سيكون أولى الجهات التابعة للوزارة التي ستستفيد من عقد الشراكة الموقّع مع شركة مايكروسوفت العالمية للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي (Co Pilot) والتحول الرقمي، لاسيما أنه جهة حديثة وذات هيكل تنظيمي جديد. وأوضح عيسى أن الشركة ستوفّر للمجلس، من خلال الذكاء الاصطناعي، أنظمة حديثة لإثبات الحضور والانصراف عبر «البصمة»، والتراسل بين إدارات المجلس والربط مع الوزارة، واستقبال المكالمات الخارجية والتوجيه الاسترشادي للمتصلين، إضافة إلى رفع البيانات الخاصة بالمجلس إلى «التخزين السحابي» للشركة، لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان والسرية التامة لهذه البيانات.وقال عيسى، في تصريح صحافي، إنه «بتكليف من الوزيرة د. أمثال الحويلة، عقدنا سلسلة اجتماعات مع ممثلي الشركة لدراسة أوجه التعاون، والخدمات التي يمكن تقديمها للنهوض بقطاعات الوزارة كافة، والجهات الخارجية التي تتبعها، مثل مجلس الأسرة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، حيث قطعنا شوطا طويلا بهذا الصدد، وتم حصر البرامج التي سيتم استخدامها داخل المجلس، ومخاطبة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بها، وبانتظار موافقته عليها، لبدء تنفيذها»، لافتا إلى أنه تم عمل عرض مرئي حول كيفية تدريب الموظفين للتعامل مع هذه البرامج.وذكر عيسى أنه عقب التأكد من نجاح هذه البرامج داخل «مجلس الأسرة» سيتم الانتقال إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي على قطاعات الوزارة تباعاً، لتقوم بأعمالها بكل سلاسة وسهولة، وتتحول الوزارة إلى «ذكية بلا ورقيات»، مبينا أن هذا المشروع يحقق الهدف الاستراتيجي لقطاع التخطيط لميكنة خدمات الوزارة وتسريع التحوّل الرقمي، كما أنه يهدف إلى تعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع «رؤية الكويت 2035».

كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري في وزارة الشؤون الاجتماعية، د. سيد عيسى، أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، سيكون أولى الجهات التابعة للوزارة التي ستستفيد من عقد الشراكة الموقّع مع شركة مايكروسوفت العالمية للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي (Co Pilot) والتحول الرقمي، لاسيما أنه جهة حديثة وذات هيكل تنظيمي جديد. وأوضح عيسى أن الشركة ستوفّر للمجلس، من خلال الذكاء الاصطناعي، أنظمة حديثة لإثبات الحضور والانصراف عبر «البصمة»، والتراسل بين إدارات المجلس والربط مع الوزارة، واستقبال المكالمات الخارجية والتوجيه الاسترشادي للمتصلين، إضافة إلى رفع البيانات الخاصة بالمجلس إلى «التخزين السحابي» للشركة، لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان والسرية التامة لهذه البيانات.

وقال عيسى، في تصريح صحافي، إنه «بتكليف من الوزيرة د. أمثال الحويلة، عقدنا سلسلة اجتماعات مع ممثلي الشركة لدراسة أوجه التعاون، والخدمات التي يمكن تقديمها للنهوض بقطاعات الوزارة كافة، والجهات الخارجية التي تتبعها، مثل مجلس الأسرة والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، حيث قطعنا شوطا طويلا بهذا الصدد، وتم حصر البرامج التي سيتم استخدامها داخل المجلس، ومخاطبة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بها، وبانتظار موافقته عليها، لبدء تنفيذها»، لافتا إلى أنه تم عمل عرض مرئي حول كيفية تدريب الموظفين للتعامل مع هذه البرامج.

وذكر عيسى أنه عقب التأكد من نجاح هذه البرامج داخل «مجلس الأسرة» سيتم الانتقال إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي على قطاعات الوزارة تباعاً، لتقوم بأعمالها بكل سلاسة وسهولة، وتتحول الوزارة إلى «ذكية بلا ورقيات»، مبينا أن هذا المشروع يحقق الهدف الاستراتيجي لقطاع التخطيط لميكنة خدمات الوزارة وتسريع التحوّل الرقمي، كما أنه يهدف إلى تعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع «رؤية الكويت 2035».

ولفت إلى أنه بشأن «هيئة الإعاقة»، هناك برنامج خاص نعكف حالياً على الانتهاء منه هو «توفير خصائص تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى البوابات الإلكترونية وخدمات الجهات الحكومية»، حيث تم عمل عرض مرئي له، ونعمل حالياً على تحديد نطاق أعماله، من ثم حساب تكلفته مع «تكنولوجيا المعلومات»، استعداداً للتنفيذ، مبينا أن نسب تنفيذ مشروعات المكينة و«رقمنة» قطاعات الوزارة بلغت نحو 80 بالمئة، ونعمل على الانتهاء من إنجاز النسبة المتبقية.

تأمين البيانات... ووقف هدر «التعاونيات»

أكد د. عيسى أهمية بلوغ مراحل متطورة ومتقدمة من تأمين البيانات والمعلومات، عبر نقلها إلى «برنامج سحابي» واحد يتمتع بسرعة كبيرة وكفاءة عالية، لتعزيز القدرة الاستيعابية لـ «سيرفرات الوزارة».

وشدد عيسى على اهتمام الوزارة البالغ بإنجاز هذه البرامج بأقصى سرعة ممكنة، ليتسنى تحسين جودة العمل الإداري، ووقف مواطن الهدر، لاسيما داخل الجمعيات التعاونية، فضلاً عن متابعة ومراقبة المخزون الاستراتيجي على مدار الساعة، والقضاء على السوق السوداء والبضائع المجانية التي تدخل الأسواق التعاونية، متوقعا شمول معظم قطاعات الوزارة ببرامج «الذكاء الاصطناعي» قبل نهاية العام الحالي.