لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
بالتزامن مع انطلاق العدّ العكسي للنسخة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، يوم 14 أيار/مايو، أعلن المنظمون عن قواعد جديدة تنظم إطلالات النجوم على السجادة الحمراء، خلال فعاليات الحدث العالمي الممتد حتى 24 أيار/مايو الحالي.
مهرجان كان يفرض قواعد لباس جديدة
في خطوة لافتة قبل انطلاق فعالياته، كشف منظمو مهرجان كان السينمائي عن قواعد جديدة تتعلق باللباس على السجادة الحمراء، تقضي بمنع التعرّي والفساتين الفضفاضة.
وأوضح بيان رسمي صادر عن إدارة المهرجان، نُشر عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته الرسمية، أن 'الظهور غير اللائق ممنوع تماماً، سواء على السجادة الحمراء أو في أي مساحة أخرى من الفعاليات'.
وأضاف البيان: الملابس الضخمة، ولا سيما الفساتين الطويلة التي تعيق حركة الضيوف أو تُربك عملية الجلوس داخل القاعات، لن تكون مقبولة هذا العام.
ووفقاً للتعليمات، ستكون فرق الاستقبال مخوّلة بمنع دخول أي ضيف لا يلتزم بهذه القواعد، في مسعى واضح للحفاظ على الانضباط واللياقة داخل أحد أرقى المحافل السينمائية في العالم.
لا للعري في مهرجان كان السينمائي
من الإنصاف القول إن السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025 ستبدو مختلفة تماماً عن سابقاتها.
فعلى عكس ما شهدناه في نسخة العام الماضي، حين خطفت بيلا حديد الأنظار بفستان رملي شفاف من توقيع Saint Laurent، وظهرت المصورة ناديا لي كوهين بفستان جريء من الدار نفسها خلال العرض الأول لفيلم «الأكفان»، يبدو أن هذا النمط من الأزياء لن يجد له مكاناً هذا العام.
كما سبق أن تألقت نجمات مثل ناتاشا بولي، إيرينا شايك، وهايدي كلوم بإطلالات شفافة أو ضيقة لافتة، وارتدت ليلى ديبينا فستاناً بسلسلة فوق ملابس داخلية في مشهد أثار الكثير من الجدل.
غير أن القواعد الجديدة التي أعلنها المهرجان ستحجب مثل هذه الخيارات عن السجادة الحمراء، التي من المنتظر أن تكتسي هذا العام بطابع أكثر احتشاماً وأناقة.
فساتين النجمات تعيق الحركة في مهرجان كان
لم يأتِ قرار منع الفساتين الضخمة من فراغ، بل كان نتيجة مواقف محرجة شهدتها سجادة مهرجان كان العام الماضي، أبرزها ما حدث مع الممثلة الدومينيكية ماسيل تافيراس.
فقد تحوّلت لحظة وصولها إلى السجادة الحمراء إلى فوضى أمام الكاميرات، بعدما طلب أحد رجال الأمن منها الإسراع في الدخول، بينما كانت ترتدي فستاناً فاخراً يمتد ذيله إلى أمتار. الفستان، رغم فخامته، أعاق حركتها وأثار ازدحاماً في الممر؛ مما أدّى إلى توتر وتلاسن حاد مع الحرس.
هذا الحادث، إلى جانب غيره من المواقف المشابهة، دفع إدارة المهرجان إلى تشديد قواعد اللباس، والحد من الفساتين الطويلة والمبالغ فيها، لتفادي إعاقة الحركة وضمان انسيابية التنظيم على السجادة الحمراء.