أطلق ناشطون وصحفيون ومهتمون، مساء الاثنين، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا فيها عن شكرهم لدولة الكويت بعد الإعلان عن توجيهات الأمير مشعل الصباح بدعم اليمن بثلاث طائرات ومحركين.

وسرد الناشطون عددًا من المشاريع التي قدّمتها الكويت لليمن خاصة خلال سنوات الحرب، مشيرين إلى أدوارها الإنسانية في مختلف المجالات.

وفي سلسلة تغريدات كتب عبدالله الحميري: الكويت لها دور كبير في اليمن.. جامعات ومدارس وخطوط وجمعيات خيرية ومُدن سكنية، مضيفاً: ينظر كل اليمن للكويت بعين واحدة، ولا يختلف يمنيان على الكويت الطيب.

وأرفق الحميري إحدى تغريداته بصورة تظهر آلية عسكرية إماراتية وطائرة إماراتية معلقًا: الفرق بين من يدعم ومن يدمر بلادك.

من جانب كتب عادل الحسني رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن: 'كان للكويت دور إيجابي في الوصول إلى الوحدة اليمنية من خلال استضافتها لقاءات وقمم يمنية تخص مشروع الوحدة.

وأضاف: 'استضافت الكويت لقاء بين رئيسي الشطرين الجنوبي والشمالي برعاية الأمير الراحل جابر الأحمد الصباح سنة 1979، وظلّت داعمة ومساندة لجميع التحركات الهادفة إلى إقامة الوحدة حتى تم إعلانها'.

وتابع: 'نأت الكويت بنفسها عن حرب 94، بخلاف ما قام به النظامان السعودي والإماراتي اللذان أعلنا دعمهما للحركة الانفصالية'.

وقال: تجاوزت الكويت بعض المطبَّات في علاقتها مع اليمن بسبب بعض المواقف غير الموفقة، وعادت بسخاء لتكون من أكبر المانحين والداعمين لليمن في جميع أزماته.

وتعليقاً على تغريدة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، التي أعلن فيها دعم الكويت لليمن بالطائرات غردّت رئيسة المركز الأمريكي للعدالة لطيفة جامل قائلة: دولة تستحق الشكر بلا شك، لكن لولا الفساد لما احتاجت اليمن لدعم أشقائها المالي!

وأضافت: محاربة الفساد إلى جانب كونه أحد أهم حقوق المواطن بالحصول على فرص تنموية واقتصادية متساوية، هو أيضاً أحد وسائل ضمان كرامة الوطن والمواطن فلا نحتاج كشعب أو دولة لشكر الأشقاء (من أجل ثلاث طائرات)، وعبر اعلي سلطة في الدولة.