سلّم الوحدة ملف احتجاجه ضد النصر إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي، مطالبًا فيه باعتبار العالمي خاسرًا للمباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري روشن للمحترفين، بسبب تأخر وصول بعثة النصر إلى الملعب.

وتعود الواقعة إلى فبراير الماضي، حين تأخر وصول حافلة النصر إلى ملعب المباراة التي أُقيمت في مكة المكرمة، ما أدى إلى تأخير انطلاق اللقاء لمدة ساعة، قبل أن تحسم المواجهة لصالح النصر.

وطالب الوحدة، الذي هبط رسميًا إلى دوري Yelo لأندية الدرجة الأولى، بعد احتلاله المركز الـ16، بأن يُعتبر النصر خاسرًا للقاء، معتبرًا أن التأخير لم يكن لسبب قهري، بل نتيجة تقصير، وفقًا لادعائه. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

مطالب وحداوية

أشارت مصادر إلى أن ملف الاحتجاج شمل طلبا بمراجعة كاميرات المراقبة منذ خروج بعثة النصر من مقر الإقامة في جدة وحتى الوصول إلى مكة المكرمة، للوقوف على أسباب التأخير، وبإخضاع مراقب المباراة لجلسة استماع للتأكد مما ورد في تقريره بخصوص تأخير النصر.

ومن المنتظر أن يبدأ مركز التحكيم في مراجعة الملف خلال يومين، لتحديد ما إذا كان سيتم قبول الاحتجاج أو رفضه، ثم تشكيل هيئة تحكيم لعقد جلسات المرافعة بين الناديين، وسيتم الفصل في القضية خلال 20 يومًا من تاريخ سداد الرسوم الإدارية.

فقدان الآسيوية

في حال قرر مركز التحكيم منح نقاط المباراة للوحدة، فإن النصر سيتراجع إلى المركز الرابع بـ67 نقطة، ما يعني خروجه من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا 2، ليصعد القادسية إلى المركز الثالث بدلاً منه.

يُذكر أن مركز التحكيم سبق وأن قبل احتجاجا مقدما من النصر ضد العروبة، بشأن عدم قانونية مشاركة حارسه رافع الرويلي، بسبب كونه موظفا، مما أفقده صفة اللاعب المحترف، وحينها، تم منح النصر 3 نقاط رغم خسارته في الملعب.

- الوحدة سلم ملف اعتراضه لمركز التحكيم الرياضي

- مسؤولو الفرسان طالبوا بمراجعة كاميرات المراقبة

- الوحداويون طالبوا بمساءلة مراقب المباراة

- قبول احتجاج الوحدة يعني منحه النقاط الثلاثة

- خسارة الاحتجاج تؤكد هبوط الوحدة وقبوله يعني هبوط الأخدود

- فقدان النقاط الثلاث يبعد النصر عن دوري أبطال آسيا2

- البت في قبول الاحتجاج يتقرر خلال يومين أو أقل

- 20 يوما للفصل في القضية حال قبل طلب الوحدة