كريتر سكاي / خاص

كشف الناشط محمد عبدالله الكميم عن ان ‏الحوثي يواصل استخدام أدواته العنصرية والطائفية لإشعال الفتن، ومحمد أحمد الزايدي نموذج صارخ على ذلك.

وقال الكميم إنه ومنذ أيام، يحاول الحوثي بكل وسائله المأزومة والقدرة المعروفة بالزوامل، بالقصائد ، بإحراق النار، بإثارة النعرات، وبالدفع بخولان كجزء من اساليبة في جرّ القبيلة اليمنية إلى صراع مع الدولة اليمنية.

وتابع الكميم حديثه بالقول 'نقولها بوضوح: حين تزجّ القبيلة في معركتك، فأنت مهزوم... ضعيف... عاجز عن المواجهة المباشرة.

موضحاً إن الأدهى من ذلك، أن الحوثيراني هو نفسه من قدّم رأس محمد أحمد الزايدي للجهات المختصة، وسهّل عملية القبض عليه، ليوظفه لاحقًا كورقة لإشعال الصراع! ضحى به عمدًا، لا حبًا فيه، بل ليجد مبررًا لزجّ خولان في مواجهة الدولة.

وقدم نصيحته للحوثي بالقول ' نصيحة للحوثيراني: إن كنت حريصًا على إطلاق سراح الزايدي، فدع عنك القبائل، وحرّك ميليشياتك بشكل مباشر، وواجه الدولة كرجال ، أما استخدام خولان دروعًا بشرية، فهذا أسلوب الجبناء.