الوقائع الإخباري:تُعدّ المسام الواسعة من أكثر المشاكل المزعجة للنساء، فهي تؤثر على نعومة البشرة وتقلل من إشراقتها حتى مع المكياج. لكن لحسن الحظ، هناك مكوّنات فعّالة، سواء طبيعية أو موجودة في منتجات جاهزة، تساعد على شدّ المسام وتنقية البشرة بعمق، لتستعيدي مظهرها النضر والمتوازن.

أسباب توسّع المسام تتسع المسام عندما تفقد البشرة توازنها الطبيعي بين إنتاج الزيوت وتجديد الخلايا، وتتأثر بالعوامل الوراثية والبيئية مع الوقت. أبرز الأسباب:

زيادة إفراز الزيوت: البشرة الدهنية أو المختلطة تنتج كميات أكبر من الزهم، ما يؤدي إلى توسّع المسام تدريجياً.

ظهور البثور والرؤوس السوداء: انسداد المسام بالدهون أو الشوائب يبرزها أكثر، والعبث بها يزيد من المشكلة.

تراكم الأوساخ والخلايا الميتة: عدم تنظيف البشرة بانتظام يؤدي إلى توسع المسام.

نقص الكولاجين مع التقدم في العمر: قلة مرونة الجلد تجعل المسام أكبر.

التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية تضعف ألياف الكولاجين والإيلاستين.

العوامل الوراثية: بعض الأشخاص يولدون بطبيعة بشرة مسامية.

المكياج الثقيل: الاستخدام المفرط للمستحضرات السميكة أو الزيتية يسد المسام ويزيد من توسعها.

مكوّنات فعّالة لتقليل المسام وشد البشرة

النياسيناميد (Niacinamide): فيتامين B3 ينظم إفراز الزيوت ويعزز مرونة الجلد تدريجياً.

حمض الساليسيليك (Salicylic Acid): ينظف المسام من الداخل ويزيل الخلايا الميتة ويقلل اللمعان الزائد.

الريتينول (Retinol): يحفّز تجديد الخلايا ويقلل مظهر المسام مع الاستخدام المنتظم.

الطين الطبيعي (Clay): يمتص الزيوت الزائدة ويشد البشرة فورياً، مثل طين الكاولين أو البنتونيت.

مكوّنات طبيعية منزلية

بياض البيض وعصير الليمون: يمزج بياض بيضة مع قطرات من الليمون ويُترك على الوجه حتى يجف، ثم يُغسل بالماء الفاتر. خل التفاح وماء الورد: مزيج يعمل كتونر طبيعي يقلل من ظهور المسام ويعيد توازن البشرة.

العسل والشوفان: يمزج العسل مع الشوفان المطحون ويُترك 10 دقائق قبل الغسل، لشد البشرة وترطيبها.

نصائح إضافية للحصول على بشرة مصقولة

تقشير البشرة مرتين أسبوعياً لإزالة الشوائب والخلايا الميتة.

استخدام واقي الشمس يومياً للحفاظ على مرونة المسام.

تجنب المستحضرات الدهنية الثقيلة التي قد تسد المسام.

تدليك البشرة بمكعبات الثلج يومياً لتنشيط الدورة الدموية وشد الجلد فورياً.

شدّ المسام ليس حلماً بعيد المنال، بل نتيجة يمكن تحقيقها بالمداومة على العناية الصحيحة واستخدام المكوّنات المناسبة، سواء من مستحضرات علمية أو ماسكات طبيعية، لاستعادة صفاء البشرة ونضارتها.