برزت مكانتها في عدة ملفات رئيسية على المستوى الإقليمي ومن أهمها القضية الفلسطينية

أكّد أستاذُ الإعلام الرقمي وعضو هيئة الصحفيين الدكتور فهيد بن سالم العجمي، أن المملكة العربية السعودية تواصل دورها المحوري في قيادة جهود الاستقرار الإقليمي في ظلّ الأوضاع الملتهبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وتتنوّع التحدّيات التي تواجهها المنطقةُ بين: النزاعات المسلّحة، والأزمات الإنسانية، والتدخلات الخارجية، والتوترات الطائفية؛ وهو ما يجعل دور المملكة في الحفاظ على الاستقرار ذا أهمية بالغة.

وأشار 'العجمي' إلى أن القيادة السعودية تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تركّز على توجيه السياسة الإقليمية بحكمة وتوازن. وتشمل هذه الجهودُ دعمَ الاستقرار السياسي من خلال الحلول الدبلوماسية والاقتصادية وتقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة.

كما تبرز المملكة في عدة ملفات رئيسية على مستوى الإقليم؛ ومنها القضية الفلسطينية التي تؤكد أن السعودية مستمرّة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق حلّ عادل وشامل؛ استنادًا إلى مبادرة السلام العربية، وقيادة التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومواجهة الميليشيات الحوثية، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة، ومواجهة التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، والسعي لتحسين العلاقات من خلال الحوار البنّاء، وتعزيز دور ريادي في استقرار أسواق الطاقة من خلال قيادة منظمة 'أوبك'.

وأكد 'العجمي' أن هذا النهج يعزّز من مكانة السعودية كقوة إقليمية مؤثرة تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويؤكد دورها الفاعل على الساحة الدولية.