مكة الطاهرة تتأذى من ممارسات خاطئة بدافع الرحمة وتنافي مقاصد الإحسان

وجّهت أمانة العاصمة المقدسة رسالة توعوية مصوّرة تدعو فيها إلى وقف ظاهرة رمي الخبز وبقايا الطعام على الأرصفة، والتي تُرتكب بدافع خاطئ للرحمة تجاه الطيور، في حين أن هذه الممارسة تتسبب في أضرار بصرية وبيئية تمس قدسية المكان ونظافته.

وأوضحت الأمانة أن الصدقة لا تكون بما يُلقى في الطرقات، ولا يُعد الإحسان بما يخلف أذى بصريًا ومشهدًا مضرًا بالبيئة، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات، رغم حسن النية، تؤدي إلى تشويه المشهد الحضري، وتساهم في جذب الحشرات ونقل الأمراض، ما ينعكس سلبًا على الصحة العامة.

وأكدت الأمانة أن كرامة المكان تتطلب من الجميع الالتزام بالأنظمة والتعليمات، واتخاذ السلوك الحضاري سبيلًا للتعبير عن النية الطيبة، بعيدًا عن الممارسات العشوائية التي تسيء للمدينة وسكانها وزوارها.

وختمت الأمانة رسالتها بعبارة واضحة: 'نراهن على وعيكم بالحد من هذه المظاهر'، داعية إلى تعزيز الوعي المجتمعي للمحافظة على النظافة العامة والمشهد البصري بما يعكس قدسية المكان وروح المسؤولية الجماعية.