الانتقال للعام الجديد أدى إلى تعبئة أجهزة إنفاذ القانون بجميع أنحاء البلاد

قالت وزارة الداخلية الفرنسية، يوم الأربعاء، إن ما يقرب من 1000 سيارة أضرمت فيها النيران ليلة رأس السنة الجديدة، فيما اعتقلت الشرطة 420 شخصًا.

وتفصيلاً، تسببت ليلة رأس السنة الجديدة في وقوع حوادث في عدة مدن في فرنسا، وفي المجمل، تم إضرام النار في 984 مركبة، وتم اعتقال 420 شخصًا، وتم وضع 310 منهم رهن الحجز، وفقًا للتقرير الذي قدمته وزارة الداخلية.

وتمثل هذه الأرقام زيادة مقارنة بعام 2023، عندما سجلت الوزارة إحراق 745 مركبة واعتقال 380 شخصًا خلال ليلة رأس السنة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو : 'تم إجراء عدة اعتقالات في مختلف أنحاء البلاد خلال ليلة الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 إلى 1 يناير 2025 من قِبل نحو 90 ألف ضابط شرطة ودرك تم حشدهم'، مضيفًا :'أدى الانتقال إلى العام الجديد إلى تعبئة أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد'.

وأفاد وزير الداخلية بوقوع إصابات في مدينة ليون، حيث أُصيب طفل يبلغ من العمر عامين في وجهه بعد إطلاق قذائف، مشيرًا إلى أنه يواجه خطر 'الإعاقة الدائمة'.

وأضاف: 'من بين المعتقلين البالغ عددهم 420 شخصًا، كان بعضهم يطلق قذائف تستهدف بشكل مباشر قوى الأمن الداخلي'. معربًا عن امتعاضه للإحصاء السنوي 'الذي دائمًا ما يكون ثقيلاً للغاية'.