أعلن أعلن حزب اليمين المتطرف في إسرائيل بزعامة وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير في وقت سابق من يوم الأحد انسحابه من الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو في معارضة لاتفاق هدنة غزة، وقدم وزراء من حزبه، القوة اليهودية، خطابات استقالتهم بعد أن انتقد بن جفير الاتفاق ووصفه بأنه 'متهور'، حسبما نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية.

وتابعت الصحيفة أنالاستقالات كانت متوقعة، ومن غير المرجح أن تؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو.

وعلى جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مع سريان هدنة غزة اليوم الأحد، والتي قد تضع نهاية لأطول حرب وأكثرها دموية في قرن من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال زياد عبيد، وهو موظف حكومي من غزة نزح عدة مرات أثناء الحرب: 'لقد ارتفع الثقل عن صدري. لقد نجونا'.

وقال دوف فايسجلاس، وهو سياسي إسرائيلي سابق: 'لقد أزيلت الصخرة التي كانت تتكئ على قلبي، نريد أن نرى المحتجزين في منازلهم'.

https://x.com/Amerrjoub_AR/status/1880936609023234186

وبالنسبة للفلسطينيين، من المتوقع نظريًا أن توفر الهدنة ستة أسابيع على الأقل دون شن ضربات على غزة، وهذا يوفر فرصة لسكان غزة لاتخاذ خطوات أولى مبدئية نحو إعادة الإعمار؛ والعثور على ضحايا ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض؛ والتعامل مع استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني ممنتم إحصائهم فقطـ أي أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر.

https://x.com/PalinfoAr/status/1880909944104661466

وتابعت الصحيفة أن بمجرد وقف إطلاق النار انتشرت الاحتفالات في جميع أنحاء غزة ورصدت الكاميرات عودة النازحين إلى منازلهم في جباليا وشمال غزة.

وأظهرت لقطات من طائرة بدون طيار التقطت يوم الأحد فوق شمال غزة، بين مدينة غزة وجباليا، معظم المباني المتضررة أو المدمرة بالكامل بسبب الحرب، وعودة النازحين مرة أخرى لمنازلهم المتضررة بالفعل.

وأضافت أن عودة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم وظهور مقاتلي حماس في شوارع غزة كانت بمثابة ضربة قاتلة لإسرائيل، حيث كانت تأمل حكومة الاحتلال بتدمير كافة قدرات حركة حماس بالكامل، وبالنسبة للعديد من سكان غزة، كان هذا مشهدًا يستحق الاحتفال.