إذا كنت مستثمراً انتبه.. هذه الأسهم تستعد لفورة بعد عطلة عيد الفطر

مباشر - محمود جمال: رجّح محللون ماليون أن تتجه أنظار واهتمامات المستثمرين بأسواق المال العربية خلال فترة ما بعد عطلة عيد الفطر إلى اقتناص الفرص ببعض القطاعات الرئيسية بعد انتهاء موسم نتائج الأعمال السنوية والتوزيعات ومراقبة التطورات الجديدة بِشأن الأحداث الجيوسياسية التي تشهد استقرار نسبي من جهة ومتابعة التصريحات بشأن توجهات الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة من جهة أخرى والمستقرة حالياً عند أعلى مستوياتها في 22 عاماً تقريباً.

عطلة العيد

وتتراوح إجازة عيد الفطر بأغلب الدول العربية ما بين 3 أيام إلى 7 أيام، حيث إنها بدأت بالفعل بالسعودية يوم الاثنين ومصر يوم الثلاثاء وستبدأ في باقي الدول بحد أقصى يوم الأربعاء الموافق 17 إبريل الجاري تقريباً وذلك بعد أن شهدت أغلب بورصات المال العربية أداء متباينا.

وتتعطل البورصة المصرية، التداولات خلال الفترة بين الثلاثاء الموافق 9 إبريل 2024 حتى يوم الأحد الموافق 14 إبريل 2024، ويأتي ذلك تماشيا مع قرارات البنك المركزي المصري، بشأن إجازة عيد الفطر المبارك.

ويتوقف التداول في السوق المالية السعودية اعتباراً من نهاية جلسة يوم الخميس لإجازة عيد الفطر المبارك، ولمدة أسبوع، على أن يُستأنف اعتباراً من الأحد 14 إبريل 2024.

كما اعتمدت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، إجازة أسواق المال بالدولة بمناسبة عيد الفطر لعام 1445 هجرية حيث ستبدأ عطلته من يوم الاثنين المقبل الموافق 29 رمضان 1445 هجرية (8 إبريل 2024)، حتى 3 شوال 1445 هجرية.

ومن المقرر استئناف التداول وساعات العمل الاعتيادية في الأسواق، يوم الجمعة الموافق 12 إبريل 2024 في حال صادف يوم عيد الفطر المبارك الثلاثاء 9 إبريل 2024، أو يوم الاثنين الموافق 15 إبريل 2024، في حال صادف يوم العيد الأربعاء 10 إبريل 2024.

ومنذ بداية تداولات شهر رمضان وحتى تاريخه، كان النصيب في الارتفاع حليف البورصة السعودية بأكثر من 1% فيما نزلت أغلب بورصات المنطقة الأخرى وتصدرها بورصة مصر التي هبطت بأكثر من 13% يليها بورصة قطر بنسبة 4% ومؤشر السوق الأول للبورصة الكويتية 2.14% وبورصة مسقط 1.16% كما نزل مؤشر بورصة دبي بأكثر من 0.2%.

موجة التضخم

قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة الفا لإدارة الاستثمارات المالية، لـ'معلومات مباشر'، إن حركة الاسواق الخليجية ومصر تعتبر فر حركة تصحيحية عرضية على المدى المتوسط يستغلها بعض المحافظ الاستثمارية من خلال اقتناص الفرص قبل انطلاقها بشكل كبير في فترة ما بعد العيد بشهر تقريبا ذلك مع انتصار موجة التضخم العالمية التي اجتاحت معظم دول العالم وتأثيرها السلبى في اوقات ارتفاع أسعار الفائدة.

وأشار إلى أن نشهد حالياً استقرار في معدلات الفائدة عالميا استعدادا لبدأ التخفيض على مدار العام الجاري التي بدورها تزيد من ارتفاعات البورصات يمكن السوق المصري به بعض الاختلافات في ظل لإصلاحات الاقتصادية الاخيرة التي ستساعد على الدخول في المسار الصاعد مرة اخرى.

ولفت إلى أن من أهم القطاعات في بورصة مصر التي بدورها ستكون صاحبة النصيب الأكبر من الصعود وستخطف أنظار المتعاملين مرة اخرى هو القطاع العقاري وقطاع البنوك والخدمات المالية بالإضافة إلى البتروكيماويات والاسمدة والبترول بأسواق المال بالخليج.

بنوك وتطوير عقاري

ولفت الدكتور عبدالحميد إمام كبير الاقتصاديين بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إلى أن من المتوقع أن يستفاد قطاع البنوك من القرارات الاقتصادية الأخيرة بشأن الفائدة والتي تزيد ربحيتها مع اتجاه المستثمرين لإيداع الأموال بالمصارف ومن ثم سيزيد الزخم عليه في فترة ما بعد العيد، مشيراً إلى أن قطاع التطوير العقاري سيشهد نشاطا متوقعا بأسواق الخليج وليأتي ذلك مع اتجاه شركات ناشئة إماراتية وسعودية وفي قطاعات كالسياحة والنقل والشحن للتوسع خارجيا تحديدا بمصر ومن ثم زيادة حجم أعمالها والطرح ببورصات المنطقة.

وأشار محمود عطا، المدير التنفيذي لشركة الصك لتداول الأوراق المالية، إلى أن أغلب الأسهم المدرجة بقطاعات كالبنوك والخدمات المالية وتجارة التجزئة هي من أبرز القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تحقق نمواً خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة على المستوى المحلي والعالمي.

بتروكيماويات وخدمات مالية

من جانبه، أوضح الدكتور ماجد فتوح، العضو المنتدب بشركة فانتج للوساطة في الأوراق المالية، لـ'معلومات مباشر'، أن اسهم قطاع البتروكيماويات هي من أبرز الأسهم المرشحة للصعود بقوه يليها أسهم قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، مشيراً إلى أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبورصة المصرية يتجهز للصعود بقوة بعد العيد لاسيما بعد الانخفاض الكبير في الأسعار خلال ترة التصحيح السابق وهو ما يزيد من فرص صعود بعضها بأكثر من 65%؜ بالأشهر المقبلة.

وأشار إلى أنه بالنسبة للأسواق الخليجية فإن وضعها لا يختلف كثيرا عن السوق المصري حيث أنه بالنسبة لسوق دبى وابو ظبى سيعاودان الصعود مرة أخرى بعد الانخفاضات والضعف في اداء المؤشرات، مشيراً إلى أن اسهم البتروكيماويات والخدمات المالية غير المصرفية هي الأسهم التي ستأخذ الحظ الأكبر في الصعود بعد التصحيح السابق والاتجاه الهابط وهو ما يزيد من فرص صعود بعضها بأكثر من 50٪؜ بالأشهر المقبلة.

بدوه، توقع مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق، لـ'معلومات مباشر'، بعد العودة من العطلات الرسمية ان تجذب بعض القطاعات المستثمرين في سوق الأسهم بالأخص بعد التراجعات الأخيرة التي شهدتها البورصة المصرية فعلى سبيل المثال قطاع الموارد الأساسية وهو القطاع الذي شهد طفرات سعريه كبيره خلال العام الماضي بالتزامن مع تراجع قيمة العملة المحلية وشهد أيضاً عمليات جنى أرباح موسعه جعلت من أسعار الأسهم بالقطاع أسعار مغريه للمستثمر متوسط وطويل الأجل.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام