اخبار تونس
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٣
وطن- بعد الانقلاب العسكري الذي جدّ في الغابون، من قبل مجموعة من كبار الضبط في البلاد، الذين أعلنوا تعيين الجنرال 'بريس أوليغي نغيما' رئيسًا للمرحلة الانتقالية، وسط إدانات دولية، بدأ نشطاء بتداول فيديوهات لا علاقة لها بما يجري في الغابون، منها مقطعا ادعى ناشروه أنه يوثق تظاهرة مناهضة لعلي بونغو رئيس الغابون الذي تم الانقلاب عليه، وملك المغرب محمد السادس، تزامنا مع الانقلاب.
الفيديو يخص تظاهرات تندد بتدخل ملك المغرب في شؤون غابون 2018
كما عثر فريق “مسبار” على صور من المظاهرة ذاتها، منشورة يوم 29 ديسمبر 2018.
كما طالب المحتجون بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين. مع التذكير بأنّهم لايعترفون سوى برئيس واحد للجمهورية وهو جان بينغ.
وورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للموقف المغربي من الصحراء الغربية، حيث كُتب على إحدى اللافتات شعار “البوليساريو والغابونيين: نفس المعركة نفس العدو، المغرب”.
علي بونغو قيد الإقامة الجبرية
وفي المقابل، ظهر الرئيس المعزول علي بونغو في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيه من نادهم بـ'الأصدقاء' إلى 'رفع أصواتهم'، مؤكدًا أنّه موجود في مكان إقامته، وأنّه لا يعرف شيئًا عن ابنه وزوجته.
يشار إلى أنّ رئيس غابون المعزول، يعاني من آثار جلطة دماغية أصيب بها منذ عام 2018، واختفى حينها عن الأضواء، وسط تكتم حول وضعه الصحي.
ومؤخرًا أشارت تقارير إعلامية، إلى أنّ بونغو يعاني من صعوبة في الحركة في ذراعه وساقه اليمنى.
وتولى علي بونغو (64 عاما) السلطة خلفا لوالده عمر بونغو الذي توفي إثر سكتة قلبية أثناء تلقيه العلاج من سرطان الأمعاء عام 2009، بعد ما يقرب من 42 عاما في منصبه.
ووصل عمر بونغو (الأب) إلى السلطة في عام 1967، بعد سبع سنوات من حصول الغابون على استقلالها عن فرنسا، وحكم الدولة الصغيرة بقبضة حديدية، وفرض نظام الحزب الواحد لسنوات ولم يسمح بحكم التعددية إلا في عام 1991، رغم احتفاظ حزبه بقبضته على الحكومة.