ما سبب استقرار الوزن رغم التدريب؟ فيما يلي 5 نصائح مهمة ينبغي اعتمادها

وطن-هل تكافح من أجل الوصول إلى وزنك المثالي، لكن وزنك لم يتغير منذ وقت رغم التمرين؟ إذا كان الأمر كذلك، لا تقلق عادة، ما يصل الناس إلى مرحلة من الاستقرار في رحلة بلوغهم الوزن المثالي وغالبًا ما يكون من الصعب الخروج من هذه الدائرة.

تغيير نوع التمرين من حيث المدة والجهد.

إذا شعرت أن وزنك ثابت، فقد حان الوقت لتغيير نظام التمرين الرياضي. يمكن أن يكون تغيير نوع ومدة التدريبات الخاصة بك مفيدًا للتقدم. وحاول استبدال المشي لمدة ثلاثين دقيقة بهرولة لمدة ساعة.

يسمح الجهد الطويل والمكثف بممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية المكثفة التي يمكن أن تساعد في بدء عملية التخلص من الوزن الزائد. حاول استكمال هذا التمرين الجديد بيوم إضافي من تمارين القوة المعتدلة في صالة الألعاب الرياضية للحصول على نهج كامل لتحقيق أهدافك.

افهم دورة السعرات الحرارية.

وفقًا لما ترجمته 'وطن'، قد يكون ثبات الوزن لفترة معيّنة أمر محبطًا للغاية، الأمر الذي يجعلك أقل حماسًا. لكن، عملية التمثيل الغذائي تساهم في التخلص من  الوزن، وذلك، من خلال دورة السعرات الحرارية عة عن طريق زيادتها أو تقليلها بشكل طفيف كل يوم بما لا يزيد عن 300 سعر حراري في اليوم: زيادة تناول السعرات الحرارية سيخبر الجسم بحرق المزيد من السعرات الحرارية. لا يمكن أن يساعدك هذا في تحقيق الوزن المطلوب فحسب، بل يمكنه أيضًا ضمان حصولك على توازن غذائي جيد طوال الأسبوع!

استبدل كل مشروباتك بالماء.

إذا كنت تبحث عن طريقة سهلة وفعالة لخفض السعرات الحرارية الزائدة وفقدان الوزن، فابدأ باستبدال المشروبات مثل عصائر الفاكهة بالماء العادي. يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير، حيث يشرب الكثير من الناس هذه المشروبات التي تبدو صحية، ولكنها تحتوي على سعرات حرارية عالية. بالإضافة إلى ذلك، لن تحتاج إلى تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري!

حتى إذا كنت لا تزال تخطط لاستهلاك جميع وجباتك المفضلة خلال اليوم، فإن استبدال عصير الفاكهة بالماء سيساعدك على خفض السعرات الحرارية دون الحاجة إلى التخلّي عن النكهة. إذا كان وزنك ثابتًا أو كنت ترغب في تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها دون عناء، فاستبدل مشروباتك بالماء وشاهد كيف وزنك يتغيّر.

قلل من تناول الملح.

يمكن أن يكون فقدان الوزن صراعًا حقيقيًا بالنسبة للبع ، وإذا كنت شخصًا محبطًا بسبب عدم فقدان الوزن لفترة من الوقت، فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة على معدل تناولك للملح. غالبًا ما لا ندرك أنه عندما نأكل الأطعمة المعالجة بالملح أو الوجبات الغنية بالملح مثل الوجبات الجاهزة أو الأطعمة المجمدة، يمكن أن تنتفخ أجسامنا بسبب احتباس الماء، ما يسبب ارتفاع نسبة الملح في الصوديوم. هذا لا يمكن أن يجعل وزنك يبدو في حالة ركود أو حتى يزيد فحسب، بل يمكن أن يكون له آثار دائمة على صحتنا.

محاولة تقليل كمية الملح التي تستهلكها ستجلب لك المزيد من التوازن، وتحسن مستويات الترطيب لديك بينما تؤدي إلى تحسينات في صحتك العامة. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يساعدك تقليل تناول الملح على اتخاذ خطوات جديدة في رحلتك إلى الصحة المثلى.

قم بتغيير مكونات وجباتك، فقد يكون جسمك قد اعتاد عليها.

من المحبط إجراء نفس التغييرات الغذائية وممارسة الرياضة بانتظام، لكن وزنك ثابت. قبل الاستسلام، من المهم أن تتذكر أن الجسم يتكيف بسرعة ويتأقلم مع العادات الجديدة. من خلال تغيير تركيبة وجباتك، مثل إضافة المزيد من الدهون الصحية أو زيادة كمية الألياف في كل وجبة، يمكنك بدء عملية التمثيل الغذائي بشكل فعال وإعادتك إلى المسار الصحيح لتحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.