اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت الشرطة البريطانية الخميس أنها تعتقد أن المشتبه به في الهجوم خارج كنيس يهودي بمانشستر في شمال إنجلترا هو جهاد الشامي، وهو مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر 35 عاما.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى في وقت متأخر من مساء الخميس 'نعتقد أن منفذ هجمات اليوم هو جهاد الشامي، البالغ من العمر 35 عاما. إنه مواطن بريطاني من أصل سوري'.
وقتل الشامي برصاص ضباط مسلحين بعد أن صدم بسيارته مشاة وطعن شخصا واحدا على الأقل قرب الكنيس خلال يوم الغفران اليهودي مما أدى لمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين.
وأضافت الشرطة أن 3 مشتبه بهم، وهم رجلان في الثلاثينيات وامرأة في الستينيات، محتجزون حاليا، وأنه 'ألقي القبض عليهم للاشتباه في ارتكابهم أعمالا إرهابية والتحضير لها والتحريض عليها'.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الهجوم على الكنيس اليهودي على أنه عمل إرهابي، وأوضحت أن المهاجم كان يرتدي سترة تبدو كأنها عبوة ناسفة، وعبرت عن اعتقادها بأنها تعرف هوية المهاجم.
وقال لورانس تايلور -وهو أكبر مسؤول بمكافحة الإرهاب في بريطانيا– إن الضباط اعتقلوا شخصين وكثفوا الدوريات في جميع أنحاء البلاد، ووفق ما نقلته صحيفة غارديان عن مصادر، فإن شرطة مكافحة الإرهاب وجهاز الأمن البريطاني انضما للتحقيق في العملية.
كما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر قرر العودة من قمة أوروبية في كوبنهاغن في أعقاب الحادثة، وتوجه فور وصوله إلى داونينغ ستريت لترؤس اجتماع طارئ للجنة الطوارئ الحكومية.