اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
علم موقع 'الشروق أون لاين' من مصادر مالية مطلعة انه من المنتظر ان يشارك وفد رسمي كبير في اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة الامريكية واشنطن بداية من منتصف شهر أفريل الجاري.
ويضم الوفد الرسمي، حسب ذات المصادر، وزيرين ومحافظ البنك المركزي التونسي وحوالي عشر مسؤولين رفيعي الخطط الإدارية.
تجمع اجتماعات الربيع مجلسي محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، وذلك لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتُعقد أيضاً ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي. وستُعقد الاجتماعات والفعاليات الوزارية الرئيسية في الفترة من 17 إلى 19 أفريل الحالي، بينما ستُعقد الفعاليات والأنشطة الأخرى في الفترة من 15 إلى 20 من نفس الشهر.
يشار الى ان رئيس الحكومة، أحمد الحشاني، كان قد أكد في 16 جانفي الفارط خلال محادثة جمعته مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، 'أن تونس قد أوفت بجميع تعهداتها المالية الخارجية بعنوان سنة 2023'، موضّحا 'أن البلاد لن تتأخر عن تسديد ديونها الخارجية بعنوان سنة 2024'، كما تطرق الى مسار التعاون المالي والفني مع الصندوق، حسب ما ورد في بلاغ رسمي.
في نفس السياق، شدد رئيس الدولة قيس سعيد لدى اجتماع عقده مع رئيس الحكومة غداة مشاركته في منتدى دافوس، رفضه 'لأي شروط أو أي إملاءات من أي جهة كانت'، مبينا أن الإصلاحات التي تقوم بها البلاد يجب أن تكون إصلاحات وطنية خالصة، تنبع من إرادة الشعب. ودعا من يسعى لمساعدة البلاد الى أن 'يدعمنا في المقام الأول، وقبل أي دعم أن يحترمنا ويحترم اختياراتنا'.
كما قال رئيس الجمهورية إن 'التجربة أثبتت أن الكثيرين ممن يتخفون وراء ما يسمى بالدعم لا يَزِيدون إلا من تبعية بلادنا ومن معاناة شعبنا، وهو أمر مرفوض على أي مقياس من المقاييس'. وأضاف أن تونس 'لا تقبل الدعم إذا كان بدون احترام، وخير لنا الاحترام بدون عون (..) ظاهره خير وباطنه مزيد من التبعية والتفقير'.
