اخبار تونس
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢١
مباشر - مصطفى رضا: تعرضت أسعار النفط بالأسواق العالمية خلال تعاملات، اليوم الجمعة، مع مخاوف بشأن متحور جديد من كورونا يطلق عليه 'نو' ظهر في جنوب أفريقيا.
وبحلول الساعة 4:58 مساء بتوقيت جرينتش هبط سعر العقود الآجلة لخام 'نايمكس' بنسبة 11.9 بالمائة، لتفقد 9.34 دولار، مسجلة 69.05 دولار للبرميل.
كما هبط سعر عقود خام 'برنت' القياسي تسليم يناير المقبل بنسبة 10.6 بالمائة، لتفقد 8.75 دولار، لتهبط عند مستوى 73.47 دولار للبرميل.
ويأتي أداء النفط مع مخاوف بشأن متغير جديد من فيروس كورونا المستجد يطلق عليه 'نو'، مع توقعات بأن تزيد تلك المخاوف من أن يتضخم فائض المعروض في الربع الأول.
وانخفضت أسعار النفط في أسواق الأسهم العالمية وسط مخاوف من أن البديل قد يضعف النمو الاقتصادي ويغذي الطلب.
وقال مصدر في 'أوبك'، إنه من المرجح أن يؤدي ذلك إلى تضخم الإمدادات في الأشهر المقبلة، وذلك بناء على نتائج لجنة من الخبراء تقدم المشورة لوزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول 'أوبك'، وفقاً لوكالة 'رويترز'.
وذكر المصدر، أن مجلس اللجنة الاقتصادية يتوقع فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول، ليرتفع إلى 2.3 مليون برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني، و3.7 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط إذا مضت الدول المستهلكة قدما في الإنتاج بنفس الوتيرة.
والجدير بالذكر، أن بريطانيا والدول الأوروبية فرضت قيودًا على السفر من جنوب أفريقيا.
ويتجه كلا العقدين إلى أسبوعهما الخامس من الخسائر وأكبر انخفاض لهما من حيث القيمة المطلقة منذ أبريل 2020.
متحور 'نو' الجديد
وأوضح مقال منشور، أمس الخميس، بمجلة نيتشر، إلى وجود متحور جديد للفيروس (B.1.1.259 ) والذي من المحتمل أن يطلق عليه اسم نو (Nu) الذي يسبب الإصابة بالكورونا تم اكتشافه في جنوب أفريقيا وبتسوانا يحتوي على عدد كبير من الطفرات الموجودة في متغيرات أخرى، بما في ذلك دلتا ورصد الباحثون في بيانات تسلسل الجينوم.
والجدير بالذكر، أن المتغير الجديد يحتوي على أكثر من 30 تغييرا على البروتين المرتفع – (سبايك بروتين)– وهو البروتين الذي يلتصق بالخلايا المضيفة وهو الهدف الرئيسي لمناعة الجسم.
ويبدو أن هذا المتحور ينتشر بسرعة عبر جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من أنه مازال من المبكر جدا معرفة مدى قدرة هذا المتحور على التهرب من الاستجابات المناعية الناجمة عن اللقاحات وما إذا كانت شدة المرض الناتجة عنه أكثر أو أقل من المتغيرات الأخرى، إلا أن الخبراء والباحثين يقومون بالأبحاث المتعلقة بهذا الشأن كما يقومون بدراسة قدرة هذا المتحور على الانتشار عالميا.
