اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في تدوينة نشرتها عشية اليوم الإثنين 3 نوفمبر على صفحات التواصل الإجتماعي، و تداولها أهل القطاع بكثافة، روت الأستاذة سارة الهيشري الفاجعة بكامل تفاصيلها:
'أنوب متهم تولى سرقة طاولة وكراسي بلاستيكية من حديقة منزل .. فتح ضده بحث تحقيقي منذ شهر جويلية .. أرجعت زوجته المسروق وتنقلت معي الشاكية ( من سوء أو محاسن الصدف صديقتي ) إلى مكتب السيد قاضي التحقيق وأسقطت حقها في التتبع بعد علمها بأن المتهم أصيب داخل السجن بمرض خطير ومعدي .. أعلمت السيد قاضي التحقيق بواقعة المرض وبأنه نزيل المستشفى وحتى عائلته لا يمكن لها زيارته وتقدمت بمطلب إفراج .. من الغد أعلمتني السيدة كاتبة التحقيق بأنه تم الاتصال بالسجن وبأنه لا أساس لواقعة المرض .. أعدت لرابع مرة زيارة السيد قاضي التحقيق وشرح الأمر فطلب مني الإدلاء بملف طبي فوضحت له أن المتهم لا يزال بالمستشفى ولا يمكن لإدارة السجن مدي بملف طبي فأخبرني مرة أخرى أنه اتصل بالسجن وأعلموه بكونه نزيل السجن .. والحقيقة لا أدري ان كانت إدارة السجن أخفت الأمر على السيد قاضي التحقيق أم هو من تلاعب بي في حركة تكذيب قميئة .. أعدت الإتصال بمكت السيد قاضي التحقيق بعد أسبوع وأعلمته مرة أخرى باشتداد المرض بمنوبي وأخبرته ان رئيسة القسم بالمستشفى مكنت زوجته من زيارته استثنائيا وأعلمتها حرفيا ' يكمل في أياماتو' ودونت كل ما سبق صلب مطلب إفراج .. فرفض مطلب الإفراج ..
منذ دقائق اتصلت بي زوجة المنوب وأعلمتني بأنه توفي بالمستشفى.
شعور خانق بالمرارة وبالعجز وبأزمة ثقة بين المحامين والقضاة .. أكثر ما آلمني هو تكذببي من قبل قاضي التحقيق في ثلاث مناسبات وعجزي أمام دموع زوجته
تحيين
السيد قاضي التحقيق وافق على الإفراج والنيابة العمومية رفضت وبالتالي بقي المنوب سجين'




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 




















