اخبار تونس
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده أكملت إجراءات تمديد عقدين لاستيراد الغاز من روسيا بإجمالي 22 مليار متر مكعب، وإنها تدرس الاستثمار في إنتاج الغاز الأمريكي.
ومن المقرر أن ينتهي أجل عقدي الاستيراد مع جازبروم في نهاية العام. وتعمل تركيا، وهي آخر سوق رئيسية للغاز الطبيعي الروسي في أوروبا، على خفض حصة الغاز الروسي في مزيج الغاز لديها بشكل مطرد والتي تقل حاليا عن 40 بالمئة.
في غضون ذلك وقّعت تركيا عددا من الصفقات طويلة الأمد لشراء الغاز الطبيعي المسال، وجزء كبير منه من الولايات المتحدة، مستفيدة من الوفرة العالمية المتوقعة لهذا المنتج خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال بيرقدار في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء وسُمح بنشر أخبار عنه اليوم الخميس إن 'شركة بوتاش وضعت اللمسات النهائية على العقد' مع روسيا، في إشارة إلى شركة استيراد الغاز الحكومية التركية.
وأضاف في تصريحاته للصحفيين 'سيستمر التوريد من جازبروم العام المقبل. لكننا نركز على الأمد القصير... مثل عام واحد'.
وتابع قائلا إن تركيا تتفاوض أيضا بشأن عقد توريد غاز يصل إلى 10 مليارات متر مكعب مع إيران ينتهي سريانه في يوليو تموز من العام المقبل، مضيفا أن جزءا من المحادثات يتعلق بزيادة حجم الغاز الذي تستورده تركيا من تركمانستان عبر إيران.
وقال 'نرغب في زيادة حجم الغاز التركماني الوارد من خلال اتفاق المقايضة'، مضيفا أن تركيا وقعت صفقة لمدة عام واحد مع تركمانستان هذا العام لتوريد 1.3 مليار متر مكعب من الغاز عبر إيران. وتبلغ الواردات حتى الآن هذا العام نحو 0.5 مليار متر مكعب.
وتطمح تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى أن تصبح مركزا لتجارة الغاز إذ تعمل على تنويع مصادر إمداداتها التقليدية والتي ترد عبر خطوط الأنابيب.
وقال بيرقدار في مؤتمر صحفي نادر مع وسائل الإعلام الأجنبية إن أنقرة تخطط للاستثمار في منشآت إنتاج الغاز الأمريكي لحماية التزامها بشراء ما يصل إلى 1500 شحنة غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة على مدى 15 عاما مقبلة.
وصارت الولايات المتحدة رابع أكبر مورد للغاز لتركيا هذا العام بحصة تبلغ 5.5 مليار متر مكعب ونسبتها 14 بالمئة.

























