الاعلان عن انطلاق قافلة طبية برية من تونس الى قطاع غزة بعد عيد الفطر

أعلن مسؤولون ونشطاء بمنظمات مهنية ومدنية، اليوم الاربعا، في ندوة صحفية أن قافلة طبية إنسانية ستنطلق بعد عيد الفطر من تونس باتجاه قطاع غزة عن طريق البر، حاملة العشرات من الأطباء والممرضين ومواد الاغاثة.

وبينوا، في ندوة صحفية عقدوها اليوم، أن المشاركين في القافلة بصدد انتظار الحصول على تأشيرات دخول التراب المصري من السلطات المصرية لتحديد التاريخ النهائي لانطلاقها.

وقال رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى بوقطفة ببنزرت، محمد أمين بالنور، إن القافلة ستنطلق في أواسط شهر أفريل وهي تتكون من وسائل نقل خاصة وتتقدمها شاحنة محملة بمواد الاغاثة الطبية وتتجه عبر محطات عدة من تونس فليبيا الى الاراضي المصرية لتصل الى معبر رفح حاملة معها أشخاصا متطوعين تونسيين وليبيين ومصريين هم بالخصوص جراحين وأطباء توليد ومبنجين وممرضين الى جانب مناصرين من مجالات السياسة والثقافة والإعلام وصناعة المحتوى وغيرها لتقديم الدعم الطبي والمادي والمعنوي لأبناء قطاع غزة.

وأشار الى أن المنظمين تقدموا في مناسبتين بمطالب تأشيرة لدخول الأراضي المصرية بسفارة مصر بتونس وسيقدمون مطلبا ثالثا وأنهم يأملون الحصول على مواقفة السلطات المصرية في أقرب الآجال.

ومن جانبه قال عميد الهيئة الوطنية للمحامين، حاتم المزيو، أن القافلة 'المفتوحة للجميع' ستقدم دعما طبيا وماديا ومعنويا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأن مشاركة المحامين فيها تأتي في سياق العمل التضامني والداعم للشعب الفلسطيني وتضمن رفع شكايات في محاكم دولية ضد إسرائيل التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.

ومن جهته أكد رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، زياد الدبار، أهمية إنجاح هذه القافلة في ظل الاضرار اللاحقة بالمستشفيات وانعدام المواد الطبية في غزة مشيرا الى ان النقابة الصحافيين بالاتصالات مع نقابة الصحافيين المصريين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين لتسهيل وصول هذه الرحلة الى غزة من ناحية اجراءات العبور.

وحضر الندوة الصحفية بدار المحامي قرب قصر العدالة بباب بنات مسؤولون عن عدة جمعيات ومنظمات أخرى أهمها جمعية المحامين الشبان والرابطة التونسية لحقوق الانسان والاتحاد العام التونسي للشغل.

وفي ختام الندوة الصحفية وقع عميد المحامين حاتم المزيو ورئيس جمعية آس أو آس قرى الأطفال فاقدي السند محمد مقديش اتفاقية شراكة بين الجانبين لتنفيذ حملات مناصرة من قبل المحامين لتحسين التشريعات للطفولة المهددة من قبل الفقر والحرمان في تونس والاستعانة بكفاءة المحامين في تحسين الجانب التشريعي والحصول على التمويلات.

وقال عميد المحامين في ختام توقيع الاتفاقية أن العمل الاجتماعي لجمعية قرى الاطفال فاقدي السند يمكن أن يهم أطفال فلسطين ضحايا الحرب على غزة.