اخبار تونس
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٣
وطن – رفضت الحكومة التركية منح الداعية المصري المعروف وجدي غنيم، الجنسية التركية أو حتى إقامة، بعد 9 سنوات قضاها في تركيا مما يعني أنه سيتوجب عليه مغادرة البلاد.
تركيا ترفض منح الجنسية لـ وجدي غنيم
واستدرك أنه كان يرغب على الأقل في الحصول على إقامة، يمكنه من خلاله التنقل وإخراج رخصة قيادة ويتلقى العلاج في المشافي التركية، ولكن ذلك أيضا لم يحدث.
ورغم أن وجدي غنيم مقيم في تركيا منذ 9 أعوام، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على الجنسية التركية، التي قدم عليها أكثر من مرة.
وكشف أنه قدم مؤخرا أيضا على الجنسية لدائرة الجوازات والأجانب ولكن تم رفضه منذ أيام قليلة.
طلب المغادرة
وتابع غنيم في حديثه: 'حسبي الله ونعم الوكيل'، وطلب من متابعيه أن يدعوا له 'أن يجعل الله له مكاناً يؤويه ويخدم فيه دعوة الله عز وجل' حسب وصفه.
واستشهد بقوله تعالى في سورة 'العنكبوت': 'يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فأعبدون'. وختم داعياً: 'يا رب أسألك بعزتك وقدرتك أن تجعل لي فرجاً ومخرجاً وأرضاً تؤويني أبلغ فيها دعوتك يارب العالمين'.
قادة الإخوان والجنسية التركية
من هو وجدي غنيم؟
ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، مواليد 8 فبراير 1951، هو داعية إسلامي مصري شهير.
وسُجِن ثماني مرات في مصر وست مرات خارج مصر، واعتقل في مصر 1981 و1989 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998.
خرج من مصر بحكم قضائى لأداء فريضة الحج عام 2001، ومن الدول التي اعتقل فيها الشيخ وجدي: كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين وسويسرا، واعتقل في جنوب إفريقيا واليمن.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في العام 2017 حكما غيابيا ضده بالإعدام شنقاً، حيث أنه من المحسوبين على معارضي السيسي الذين يهاجمون نظامه بقوة.
وأسندت النيابة المصرية لغنيم وآخرين معه تهما مزعومة وقتها بأنهم في الفترة من عام 2013 وحتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتأسيس خلية أطلق عليها 'خلية وجدي غنيم' لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر-حسب زعمها-