قبل الاعتصام، تونسيون في مسيرة بين سفارتي مصر و الولايات المتحدة الأمريكية بالبحيرة (فيديو)

تحول المئات من التونسيين عشية اليوم السبت 26 جويلية إلى البحيرة 2 بين مقري سفارتي مصر و الولايات المتحدة الأمريكية المتجاورين في مسيرة مساندة لغزة و أهلها.

و تأتي هذه المسيرة على اثر دعوة للمناضل اليساري وائل نوار، الذي قال مسبقا يوم أمس الجمعة:

'لنكون واضحين، التحرك المبرمج من قبل التنسيقية غدا والمسؤولة عنه سياسيا وتنظيميا هو حصار السفارة الامريكية والذي سيدوم اكثر من يوم وينطلق على الساعة السابعة وهو التحرك المركزي الذي سنضع فيه كل جهدنا في هذه المرحلة من المعركة. والتنسيقية ليست الجهة الداعية للتحرك امام سفارة مصر ولذلك ما يلي هذه السطور هو موقف شخصي:

هل هنالك حسابات سياسية وراء التحركات أمام سفارات مصر؟

الاجابة: لا يهم!

سواء كانت هناك حسابات ام لا، فالمهم الوحيد في هذه اللحظة التاريخية هي مع المقـ.ـاومة ام ضدها، مع الشعب الفلسطيني ام ضده، هذا هو الحساب الرئيسي الوحيد اليوم.

ما هو السيناريو الاسوء؟ ان يسقط نظام السيسي؟

فليتحترق نظام السيسي! هذا النظام الشريك في الحصار على اهلنا في غزة! لماذا تريدون لغزة وحدها ان تحترق؟ اما ان تقف الحرب وتفتح المعابر واما فليحترق الجميع، والأولى بالاحتراق هو الانظمة العربية العميلة والجبانة ومنها نظام السيسي.

اليوم نظام السيسي لا يغلق المعابر فحسب في وجه المساعدات والقوافل المتجهة لغزة، بل هو يستغل تعيينه من الامريكان كوسيط ليضغط على المقـ.ـاومة لتسليم سلاحها واعلان الاستسلام. فاذا كانت هناك مؤامرة على السيسي فمرحبا بكل مؤامرة ضد كل حاكم عربي متواطئ مع الكيان.

وفي النهاية هؤلاء المتخوفين جدا من مؤامرة ضد مصر (بالأحرى ضد السيسي) فإن خوفكم غير مبرر فتأكدوا ان السيسي لن يسقط مهما تظاهر محتجون امام سفارات مصر ولن يسقط الا اذا ثار ضده الشعب المصري عندما يجهز ويقرر وهو الوحيد المعني بذلك ولن يثور احد نيابة عنه. وشخصيا يهمني الشعب المصري وكرامته ومصالحه وليس مصالح نظام السيسي.

ولذلك فبالنسبة لشخصي سأحضر للتحرك امام سفارة مصر من الساعة الخامسة ثم التحق بتحركنا أمام سفارة أمريكا الساعة السابعة.

وطبعا مع الاحترام لوجهات النظر المخالفة'.