بقلم مرشد السماوي: هل سيتواصل صمت العرب و المسلمين وأهالي غزة يستقبلون شهرا سابعا من الإبادة الجماعية ؟

ماذا عسانا أن نقول للاجيال القادمة وكيف سيكون التاريخ بعد أن انتهى ضمير الإنسانية وصمت دعاة حقوق الانسان والحرية والديمقراطية؟

هل نقول أن هؤلاء اصابهم العمى والطرش والبكم لكن لا ننسى أن العرب والمسلمين اليوم اصابتهم حالة من عدم الاكتراث بالتقتيل والتنكيل والاعتداءات الوحشية الهمجية على الأطفال والشيوخ والنساء من طرف عصابات غادرة صهيونية من الهمجيين مع مواصلة تجويعهم حتى الموت …

من مازال يصدق شعارات ما اصطلح عليه المنتظم الاممي والمنظمات الدولية؟  التي اصبحت بسكوتها لا إنسانية حتى المساعدات الغذائية الضرورية لبقاء البشرية يتم منع مرورها من المعابر المصرية.. 

لقد حان الوقت لكشف ألاعيب السياسات الدولية وخزعبلات المنظمات الحقوقية العالمية ومسرحيات محكمة الجنايات الدولية وادوار العمالة والخيانة لبعض الدول العربية فاين جيوش الانترنات والمواقع الالكترونية الاجتماعية لكشف ما يعانيه الفلسطينيون من تصفية وابادة جماعية..؟

حقيقةً الوضع لم تعد تنفع فيه لا المحادثات ولا الاتفاقيات بين الدول المساندة للعصابات الصهيونية مع فصائل المقاومة الفلسطينية في زمن ودعنا فيه حقوق الانسان و نسينا دعاة حق البشر في العيش بكرامة وأمن وأمان و حرية..

فلنبقى نؤيد ونساند مجاهدينا وندعو لموتانا بالرحمة و مجاريحنا بالشفاء والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل..

وللحديث بقية..