اخبار تونس
موقع كل يوم -تونس الرقمية
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٤
ظاهرة عادت من جديد هذه الايام في بلادنا وهي تدشين الجوامع والمساجد ووضع لوحات رخامية حتى بمناسبة ترميم معلم اسلامي تاريخي يتم وضع الرخامة قبل بداية الأشغال وهناك اهتمام كبير في وسائل الإعلام لهذه الاحداث التي لا تجد مثيلاتها في انجازات أخرى ضخمة كطريق سيارة مثلا أو اعادة فتح معامل كبيرة تابعة للدولة هي الاخرى على ملك الشعب وكانت قد تعرضت للتدمير الممنهج من سياسيين في عشرية سوداء.
وما يجب التركيز عليه اليوم هو اعادة الروح للمنشآت التي تعود ملكيتها الى المجموعة الوطنية وأبقى اللوحات الرخامية التي تؤرخ اسماء من فتح ستارها ونقش اسمه فيها وقد تعودنا على ذلك سابقا وتم ازالة جل اللوحات الرخامية بعد زمن قصير أو قد يطول ومرتبط بمواقف واحداث سياسية واجتماعية.
احيانا كل ما تتمناه هو ان يتم ابعاد الجانب البروتوكولي والرسمي والسياسي على الاحدات الدينية ولا بدون ألا ما يبقى محفورا في الذاكرة الجماعية ولا يزيله الاحداث والايام والله اعلم وللحديث بقية.