اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
بمناسبة الاحتفال اليوم الاربعاء 17 ديسمبر بالعيد الخامس عشر لانطلاق الثورة التونسية تحت إشراف السلطة القائمة، علق الأستاذ المحامي نافع العريبي بما يلي:
'كلما عجزت السلطة ووجدت نفسها في مازق سياسي او اجتماعي تلجاء الى تحريك الشارع كآلية هروب الى الامام وكردة فعل ظرفية لمحاولة تثبيت شرعية مهزوزة او استعراض شعبية مصطنعة
هذه القاعدة تكاد تكون ثابتة في عديد الانظمة المتخلفة سياسيا وتونس ليست استثناء.
-13 جانفي 2011 خرج الناس الى الشوارع في عديد المدن احتفاء بخطاب 'فهمتكم' في لحظة محاولة امتصاص الغضب الشعبي ولم يمنع ذلك سقوط النظام بعد ساعات.
-جويلية/اوت 2013 بالتوازي مع اعتصام الرحيل حشدت حركة النهضة الاف انصارها قرب ذلك لااعتصام المعارض فيما سمي ساخرا اعتصام 'الروز بالفاكية ' لم يشفع ذلك فسقطت حكومة الترويكا ودخلت البلاد مرحلة الحوار الوطني وحكومة المهدي جمعة والبقية يعرفها الجميع
-فيفري 2021 النهضة من جديد في استعراض عضلات اكثر من 30 الف شخص في شارع محمد الخامس خمسة اشهر فقط كانت كافية لنسف دستور 2014 والانقلاب على المسار الدستوري في 25 جويلية
تحريك الشارع لا يمنع السقوط دائما

























