تأجيل النّطق بالحكم في قضية المدوّنة مريم البريبري إلى يوم 12 أكتوبر القادم

تقرّر خلال جلسة الاستئناف التّي التأمت، اليوم الأربعاء، بمحكمة الاستئناف بصفاقس للمرافعة في قضية النّاشطة الحقوقية والمدوّنة، مريم البريبري، تأجيل النّطق بالحكم إلى يوم 12 أكتوبر القادم، بحسب عضو فريق الدّفاع وعضو فرع صفاقس الجنوبية للرّابطة التّونسية للدّفاع عن حقوق الإنسان نعمة النصيري.

ودعت نصيري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، إلى مراجعة مقطع الفيديو الذّي يجسّد اعتداء أحد الأمنيين على مواطن في نابل، والذّي أعادت نشره المدوّنة مريم البريبري في شهر ديسمبر الماضي، ورُفعت من أجله دعوى من قبل كاتب عام النّقابة الجهوية لقوات الأمن الدّاخلي بصفاقس، وإلى إحالة عون الأمن الذي اعتدى على المواطن على القضاء.

وأشارت إلى أنّ فريقا يتكوّن من حوالي 20 محاميا من صفاقس وخارجها يتولى الدّفاع عن المدونة مريم البريبري في قضية الحال، باعتبارها قضية دفاع عن حرية الرأي والتّعبير، وفق قولها.

يذكر انّ حكما إبتدائيا صدر في شهر ديسمبر 2021، في حقّ الناشطة الحقوقية والمدونة، مريم البريبري، يقضي بسجنها 4 أشهر وبخطية مالية قدرها 500 دينار، وذلك على إثر دعوى جزائية قام برفعها ضدها كاتب عام النقابة الجهوية لنقابة قوات الأمن الداخلي بصفاقس على خلفية إعادة نشرها لمقطع فيديو يجسد اعتداء عون أمن على مواطن في نابل.