اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
انطلقت المسيرة التي دعت إليها الأحزاب و المنظمات الحقوقية اليوم السبت 6 ديسمبر من ساحة الشهيد حلمي المناعي بباب الخضراء على الساعة الثالثة والنصف تقريبا.
تجمهر المتظاهرون، شيبا و شبابا، نساء و رجالا وسط حزام أمني هام. كان العدد حينها وفق ما تم تناقله عن جهات رسمية، لا يتجاوز ال700 متظاهرا (نستطيع التأكيد بأن العدد تجاوز 1400 نسمة حينها قبل التحاق العديد من المتظاهرين في مسيرة اليوم ليقفز إلى نفس العدد تقريبا لمسيرة 29 نوفمبر الماضي أين تم ايقاف الناشطة السياسية شيماء عيسى من وسط صفوف المتظاهرين(في اضراب جوع منذ ساعة ايقافها اي أسبوع)، ثم تم ايقاف الأستاذ المحامي العياشي الهمامي مباشرة بعد عطلة آخر الأسبوع المنقضي حيث تم اقتياده من محل سكناه بجهة بن عروس إلى السجن (هو الآخر في اضراب جوع منذ 5 أيام)، و بعد يومين فقط، تم ايقاف الأستاذ المحامي أحمد نجيب الشابي، (قامة في النضال و رمز للتجميع)، من بيته أيضا… و ثلاثتهم وقع ايقافهم تنفيذا للأحكام الصادرة بالسجن في حقهم في قضية التآمر (20 سنة ضد شيماء عيسى، 12 عام ضد نجيب الشابي و 5 سنوات ضد العياشي الهمامي)،
تظاهر التونسيات والتونسيون في شوارع العاصمة مطالبين بسراح المساجين (شادين شادين في سراح المعتقلين) و منددين بالمرسوم 54 و بالقضاء واصفين اياه بقضاء التعليمات و داعين إلى حرية الصحافة. كما نددوا بعدم قدرة النظام الحالي قيادة البلاد نحو الأفضل، وطالبوا بتفكيك الوحدات بقابس و بالشغل و بالحرية و بالكرامة الوطنية… و بالاهتمام بالأحياء الشعبية.. وعلى مستوى المعهد الفرنسي بتونس بشارع باريس، تعالت الأصوات ضد سياسات فرنسا و إيطاليا… ثم انتهجت المسيرة بجانب دار ابن رشيق ثم التوقف طويلا أمام مقر الموقف للحزب الجمهوري قرب مكتب الأستاذ المحامي العياشي الهمامي المناضل الحقوقي المعتقل… كانت دقائق صعبة… و جدا مؤثرة…

























