تطورات قضية الفنانة التونسية ريم الرياحي بعدما ضبطها زوجها مع عشيقها في فراشهما ومنزلهما الزوجي

أفادت إذاعة موزاييك التونسية بـ أن المخرج مديح بلعيد، أسقط الدعوى القضائية المرفوعة ضده بحق زوجته الفنانة ريم الرياحي، التي اتهمها فيها بـ الخيانة الزوجية، ليصبح بذلك مصيرها في يد النيابة العامة.

تحفظت الإذاعة التونسية الخاصة عن ذكر اسم النجمة وزوجها، لكن الوسط الفني التونسي أجمع على أن الفنانة ريم الرياحي، هي المعنية في قضية الخيانة الزوجية التي تجاوزت ذلك وصولاً إلى اتهامات تناولها الممنوعات والمؤثرات العقلية، بعد ضبط الشرطة لمادة سائلة بنية اللون داخل الشقة الكائنة في حي النصر.

وأكدت أن زوج النجمة التونسية حضَّر كتاب إسقاط للتتبع الجزائي بـ حق شريكته، مشيرة إلى أن الكتاب سيُرفع اليوم الأربعاء إلى النيابة العامة الواقعة في المحكمة الابتدائية الكائنة بـ منطقة أريانة لتنظر فيه وتصدر قرارها على ضوئه بحسب ما تجده مناسباً.

وأوضحت الإذاعة أن الممثلة الشهيرة ستبقى قيد الحجز القسري بـ فعل بطاقة الجلب والاحتفاظ، وذلك حتى صباح اليوم الأربعاء تاريخ إحالتها إلى النيابة العامة.

وأثارت قضية الخيانة الزوجية ضجة عارمة في تونس، بعد كشف السلطات المعنية إلقاء القبض على فنانة شهيرة، عقب ضبطها مع عشيقها في فراش الزوجية، رغم تحفظ السلطات عن ذكر اسم النجمة المشهورة، إلا أن وسائل إعلام محلية وصفحات خاصة بـ نقل أخبار المشاهير، أكدت النجمة المعنية هي ريم الرياحي.

واستندت المصادر في معلوماتها على بعض تفاصيل القضية المُعلن عنها، لاسيما الجزئية التي أكدت فيها السلطات أن زوج المتهمة الذي أعد الكمين لها وساهم في إلقاء القبض عليها مسك اليد وخلال قيامها بـ الخيانة في منزلهما، هو مخرج تونسي شهير ويقيم في فرنسا، حيث ربطوا هذه الجزئية بـ النجمة ريم الرياحي كون زوجها، هو المخرج التونسي مديح بلعيد المقيم في فرنسا.

وكشفت تقاريرصحافية أن الزوج شك في تصرفات زوجته فـ راقبها عن طريق كاميرات مراقبة، لاتعلم بوجودها، فـ رصدها وهي تدخل إلى مسكن الزوجية الخاص بهما مع شاب، وعليه أبلغ السلطات المعنية عنها وساهم في إلقاء القبض عليها بـ الجرم المشهود.

ليتم بعد ذلك إيقاف الممثلة الشهيرة وعشيقها بـ تهمة ' الزنا' قبل أن توجه لهما تهمة التعاطي، عقب رصد مادة بنية في الشقة قيل بـ أنها ' قنب هندي' المدرج في قائمة المخدرات والمواد الممنوعة من التعاطي والاتجار، وذلك قبل أن تشير وسائل إعلام محلية بـ أن المادة ليست ' قنب هندي' ومازالت عمليات تحليلها جارية من قبل المعنيين.