اخبار تونس
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، إثر تغلب اضطرابات الإمدادات جراء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا على مخاوف فائض المعروض واتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة 'رويترز'.
وصعدتالعقود الآجلة لخام برنت بمقدار 33 سنت، أي بنسبة 0.54%، إلى 61.45 دولار أمريكي للبرميل، في الساعة 0429 بتوقيت غرينتش، في حين سجل سعر خام غرب تكساسالوسيط 57.75 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 31 سنتًا، أي بنسبة 0.54%.
وتراجعت العقود الآجلة للخامين بأكثر من 4% في الأسبوع السابق، متأثرين بتوقعات تحقيق فائض في 2026.
ويقول تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث'إن إل آي'، إن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تأرجحت بين التفاؤل والحذر، في حين تتصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، ما يثير مخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات.
ومع ذلك، يشير كبير الاقتصاديين إلى استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض، في ظل افتقار الأسواق إلى اتجاه واضح، مرجحاً أنه في حال عدم تصاعد المخاطر الجيوسياسية بشكل حاد، فقد ينخفض سعر خام غرب تكساس الوسيطدون 55 دولار مستهل العام المقبل.
انخفضت صادرات النفط الفنزويلية بشكل حاد منذ استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط في وقت سابق من الأسبوع الماضي وفرض عقوبات جديدة على شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع منتجي النفط في أمريكا اللاتينية، بحسب بيانات الشحن والوثائق والمصادر البحرية.
ويراقب السوق عن كثب التطورات وتأثيرها على إمدادات النفط، إذ أفادت 'رويترز' بأن الولايات المتحدة تخطط لاعتراض المزيد من السفن المحملة بالنفط الفنزويلي في أعقاب احتجاز ناقلة النفط هذا الأسبوع، ما يزيد الضغط على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
ومع ذلك، استمرت التوقعات المتزايدة بمواصلة فائض المعروض الضغط على الأسعار.
ويتوقع قسم أبحاث السلع لدى 'جي بي مورجان' زيادة فائض معروض النفط في عامي 2026 و2027، مرجحين تجاوز العرض العالمي للنفط للطلب، وتوسعه بمعدل ثلاثة أضعاف معدل نمو الطلب حتى عام 2026.
وعرض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التخلي عن مساعي بلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي خلال محادثات استمرت خمس ساعات مع مبعوثين أمريكيين في برلين أمس الأحد. ومن المقرر استئناف المفاوضات اليوم الاثنين.
وترجح رويترز' تراجع إيرادات النفط والغاز الحكومية الروسية في ديسمبر/كانون الأول بنحو النصف مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 410 مليارات روبل (5.12 مليار دولار) إثر انخفاض أسعار النفط الخام وارتفاع قيمة الروبل.
ويُتوقع أن يؤدي احتمال التوصل إلى اتفاقية سلام في نهاية المطاف إلى زيادة إمدادات النفط الروسية، والتي تخضع حالياً لعقوبات من الدول الغربية.

























