ورشة عمل في تونس حول التضامن مع فلسطين في تونس

من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024، ستستضيف تونس حدثًا هامًا حول الروابط التاريخية والمعاصرة بين فلسطين وشمال إفريقيا. حيث ينظم 'الملتقى الديكولونيالي'، وهو تجمع من الباحثين والأكاديميين المغاربيين، ورشة عمل تستمر ثلاثة أيام تحت عنوان: 'فلسطين في شمال إفريقيا: المقاومات والتضامنات'. يتضمن الحدث برنامجًا حافلًا يجمع بين المحاضرات، وعروض الأفلام الوثائقية، واللقاءات.

تهدف الورشة إلى استكشاف أشكال التضامن المختلفة التي تربط فلسطين بمنطقة المغرب العربي، مع تسليط الضوء على نضالات الفلسطينيين ضد الاحتلال، وكذلك حركات الدعم والمشاركة التي أظهرها شعوب شمال إفريقيا. سيشارك في النقاشات باحثون وناشطون من مختلف التوجهات، مما يتيح إثراء النقاش حول العلاقات السياسية والاجتماعية والتاريخية بين المنطقتين.

سيتاح للمشاركين فرصة حضور ورشات عمل متخصصة، والتفاعل مع خبراء، ومشاهدة أفلام وثائقية حول نضالات الشعب الفلسطيني. سيُقام الحدث في عدة أماكن داخل العاصمة تونس، مما يوفر بيئة مثالية للتبادل والتفكير حول القضية الفلسطينية في السياق المغاربي.

رغم أن المشاركة في الحدث مجانية، إلا أنها تتطلب التسجيل المسبق للورشات المختلفة. ويهدف هذا الشرط إلى ضمان التنظيم الجيد وإدارة النقاشات بشكل فعال. يمكن التسجيل عبر الرابط المتاح في الصفحات الرسمية للحدث.

برنامج متنوع وملتزم

البرنامج المقدم غني للغاية، مع محاضرات لخبراء، وعروض أفلام، وجلسات نقاش حول مواضيع متنوعة: تاريخ التضامن بين فلسطين ودول شمال إفريقيا، حركات المقاومة في المنطقة، تأثير السياسات الدولية على القضية الفلسطينية، وأكثر من ذلك.

من المتوقع أن يكون هذا الحدث فرصة هامة للطلاب والباحثين والنشطاء المهتمين بقضايا التضامن الدولي ومواضيع الاستعمار والاحتلال. يسعى المنظمون من خلال هذا الحدث إلى تعزيز الروابط بين شعوب المنطقة والفلسطينيين، وتوفير مساحة للتفكير والتفاعل الجماعي.

يدعو المنظمون الطلاب والباحثين والنشطاء وكل المهتمين بالقضية الفلسطينية للمشاركة في هذا الحدث الهام. حسب ما ذكره أحد أعضاء الملتقى المنظم، 'إن هذه الفرصة ستكون حاسمة لتعميق التضامنات وفهم الديناميكيات الإقليمية والدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية من خلال تبادل الآراء والأفكار بشكل منفتح وفعّال'.

للمزيد من المعلومات والتسجيل في الورشات، يمكن زيارة الرابط المتاح في التعليق الأول على صفحة الحدث الرسمية.

جمال قتالة