اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
نيالا – نبض السودان
أعلنت ما تُسمى بـ'الإدارة المدنية' التابعة لمليشيا الدعم السريع في ولاية جنوب دارفور، حالة الطوارئ القصوى والاستنفار العام في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وذلك تزامنًا مع اقتراب عملية 'الصياد' العسكرية التي أطلقتها القوات المسلحة السودانية، ومع تصاعد التوترات والاشتباكات الداخلية داخل صفوف المليشيا ذاتها.
تصاعد الانقسامات الداخلية يعمّق الارتباك
يأتي هذا التطور في أعقاب اشتباكات متقطعة وقعت داخل صفوف المليشيا بمدينة نيالا، وسط مؤشرات واضحة على وجود انقسامات حادة بين عناصرها وقادتها المحليين، ما فاقم من حالة الارتباك الأمني والتوتر العسكري في الإقليم المضطرب أصلًا.
إعلان طوارئ عسكري وتحركات ميدانية
وأفادت مصادر ميدانية بأن 'الإدارة المدنية' للمليشيا وجهت جميع قواتها بالاستعداد لأي هجوم مرتقب، فيما بدأت بتحريك وحدات عسكرية بشكل عاجل لتعزيز بعض المحاور الحساسة، في محاولة لاحتواء أي اختراق أو انهيار في دفاعاتها المتآكلة، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية والداخلية.
حالة من الذعر وسط المدنيين وتحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني
بالمقابل، تسود حالة من الذعر والخوف بين المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، خاصة بعد تداول أنباء عن احتمال استخدام المدنيين كدروع بشرية، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهات دامية قد تؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في الإقليم الذي يعاني أصلًا من أوضاع مأساوية.