ابتكار نال الإعجاب.. الشيف "مها" تكسر بروتوكول "الحنيذ" وتقدّمه في "برجر وساندويتش"

شاركت في مهرجان الحنيذ الأول وقالت لـ'سبق': تعلمت الطهي بشغف وخبرتي 13 عاماً

نجحت الشيف مها المتحمي؛ في كسر بروتوكول وجبة الحنيذ؛ الذي يُقدَّم بطريقة تقليدية مع أطباقٍ معيّنة من الطعام، مثل أقراص الخميرة وزيت السمسم وغيرها بعد أن قدّمته في 'برجر وساندويتش' خلال مهرجان الحنيذ الأول الذي انطلق الجمعة الماضي.

وقالت المتحمي؛ لـ 'سبق': 'خبرتي في مجال الطهي 13 عاماً؛ حيث تعلمت المجال بشغفٍ وحب، فبداياتي كانت كأسرة منتجة في الطبخ، لكن -بتوفيقٍ من الله- ثم دعم أهلي، وصلت إلى ما أنا عليه الآن، ولله الحمد'.

وأضافت: 'مهرجان الحنيذ في محايل مهرجانٌ فريدٌ من نوعه، يُبرز ثقافة المنطقة وهويتها، ويُظهر الميزة النسبية للطبق الأساسي في منطقة عسير ضمن اختيارات هيئة فنون الطهي للأطباق الأساسية في مدن المملكة'.

وتابعت: 'عندما تمّ ترشيح منطقة عسير منطقة الطهي عالمياً لعام 2024 حاولت بحكم خبرتي في المجال أن أظهر ثقافة الطهي المحلي عالمياً، لكن بطرقٍ مبتكرة وجديدة تتناسب مع حدث الترشيح العالمي، خصوصاً بعد تحوُّل عسير إلى وجهة سياحية على مدار العام، وكان هدفي الأساسي هو المحافظة على (الشارية) للأكل المحلي، وأصالة ونكهة المنتج أياً كان'.

وأردفت: كانت تجربتي في مهرجان الحنيذ مختلفة تماماً، حيث تمّ اعتماد ثلاثة نماذج مبتكرة لصحن الحنيذ، بالمحافظة على نكهته الأصيلة وطعمه الأساسي، وكان الابتكار لكل الأطباق بأن تقدّم لشخصٍ واحدٍ فقط على عكس تقديم الطريقة التقليدية للوجبة، ويمكن تناول بعضها كوجبة سريعة فردية، مثل ساندويتش وبرجر الحنيذ'.

وأشارت إلى أن التجارب للتذوق كانت بالنسبة لها تحدياً كبيراً؛ لأن الثقافة المحلية في تناول طبق الحنيذ مختلفة تماماً عمّا تمّ تحديثه وابتكاره، وقالت: 'لكن بفضل الله نال الابتكار إعجاب المتذوقين'.

وأكّدت الشيف 'المتحمي'؛ أن مشاركتها في المهرجان إضافة جميلة لها في مجال الطهي المحلي، وطرق ابتكاره وتطويره حتى يصل عالمياً؛ حيث نستطيع نقل ثقافتنا الغنية والمميزة والأصيلة على مستوى العالم، معبرةً عن شكرها لبلدية محايل، على إتاحة الفرصة لها وترشيحها للمشاركة.