اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
قبل أن يبدأ مهامه رسميًا، سيجد مدرب الاتحاد المنتظر نفسه تحت ضغط كبير، خاصة وأنه مقبل على مرحلة حاسمة في الموسم.
وكان الاتحاد قد تخلص من مدربه الفرنسي لوران بلان، بعدما خسر كلاسيكو النصر في الجولة الرابعة لدوري روشن السعودي للمحترفين، لكن رغم إقالة بلان، إلا أن العميد خسر أمام شباب الأهلي الإماراتي، لحساب الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا للنخبة.
معضلة نفسية وفنية googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
المعضلة الحالية للاتحاد لا ترتبط فقط بالجانب التكتيكي، بل أيضا بالحالة النفسية للاعبين، بعد سلسلة النتائج الكارثية على الصعيدين المحلي والآسيوي.
فالعميد يبدو فاقدا للثقة بعد سلسلة من النتائج المخيبة، وهو ما يجعل أي مدرب جديد أمام تحد مزدوج، متمثل في إعادة تنظيم الصفوف فنيا، ورفع الروح المعنوية لنجوم الفريق، فغياب الهوية الهجومية الواضحة، وكثرة الأخطاء الدفاعية أسهما في تفاقم الأزمة، الأمر الذي يتطلب شخصية قوية تعيد الانضباط التكتيكي وتستغل قدرات العناصر المميزة مثل كريم بنزيما، فابينيو، وكانتي.
وكان الاتحاد قد تعرض إلى 4 خسائر منذ بداية الموسم، متمثلة في السقوط أمام النصر في نصف نهائي السوبر السعودي، وتكرر الأمر أمام الفريق نفسه، ولكن بالجولة الرابعة لدوري روشن السعودي للمحترفين، بالإضافة للخسارة في أول جولتين من نخبة آسيا أمام الوحدة وشباب الأهلي الإماراتيين.
اختبار أكتوبر
شهر أكتوبر الجاري سيكون نقطة تحول في مسيرة العميد هذا الموسم، حيث يتوقف مستقبل الفريق على مدى قدرته في تجاوز سلسلة المباريات القوية التي تنتظره، فالهلال والنصر يمثلان العقبة الأكبر، لكن حتى مواجهات الدوري الأخرى لن تكون سهلة في ظل حالة الارتباك الحالية.
والمدرب الجديد سيكون مطالبًا بتحقيق نتائج إيجابية سريعة لامتصاص غضب الجماهير، وفي حال التعثر مجددا، فإن الضغط قد يصبح مضاعفا على الإدارة واللاعبين، وربما تتجدد مطالب التغيير الإداري والفني بشكل شامل.
جماهير غاضبة
الجماهير الاتحادية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام حالة التراجع الفني، فقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بانتقادات لاذعة للإدارة واللاعبين على حد سواء.
فالبعض اعتبر أن مشكلة الاتحاد ليست في المدرب فقط، بل في غياب الروح القتالية داخل الملعب، بينما ذهب آخرون للتأكيد على أن الفريق يملك أسماء عالمية كبيرة لكنها لم تستغل بشكل صحيح.
وأبدى الاتحاديون القلق من استمرار سلسلة الإخفاقات في حال تأخر التعاقد مع مدرب كبير، حيث يرون أن الوقت يضيق قبل الدخول في المباريات المصيرية محليا وقاريا.
في المقابل، ظهر تيار آخر يطالب بالصبر على الإدارة ومنحها فرصة لاختيار الأنسب، مع التأكيد على أن أي قرار متسرع قد يعيد النادي إلى دوامة التغييرات العشوائية.
تحد صعب
تواجه إدارة الاتحاد، برئاسة فهد سندي، تحديا صعبا، لأن أي إخفاق جديد لن يكون له تأثير رياضي فقط، بل قد ينعكس على صورة النادي الاستثمارية والتسويقية.
وإدارة الاتحاد مطالبة بإظهار صرامة أكبر في التعامل مع المرحلة الحالية، سواء في فرض الانضباط على النجوم الكبار داخل غرفة الملابس، أو في اتخاذ قرارات حاسمة تخص مستقبل بعض اللاعبين الذين لم يقدموا المردود المنتظر.
ومن دون إدارة محكمة لهذا الملف، فإن أي مدرب جديد سيجد نفسه في مواجهة التحديات نفسها التي أسقطت من سبقه.
- مدرب الاتحاد الجديد سيكون تحت الضغط
- العميد يعاني فنيا ونفسيا خلال الفترة الحالية
- النمور باتوا فاقدين للثقة بعد سلسلة النتائج المخيبة
- أكتوبر سيكون نقطة تحول في مسيرة العميد
- مواجهات الدوري والنخبة لن تكون سهلة في ظل حالة الارتباك الحالية
- المدرب الجديد سيكون مطالبًا بتحقيق نتائج إيجابية سريعة
-