وكيل الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي – الياباني بالكويت

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية موسم الصيد البري في المملكة للعام 2025/2026، ابتداءً من اليوم الموافق 1 سبتمبر وحتى 31 يناير المقبل، وذلك في إطار تنظيم مستدام يوازن بين ممارسة الصيد والمحافظة على البيئة والتنوع الأحيائي. ويأتي هذا الموسم امتدادًا للتجربة التي بدأتها المملكة قبل خمسة أعوام، بهدف تعزيز مفهوم الصيد المستدام وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

وأوضح المركز أن ممارسة الصيد تقتصر على الأنواع المعلنة عبر منصاته الإلكترونية، مع ضرورة حصول الصيادين المرخصين والصقارين المسجلين بنادي الصقور السعودي على التصاريح الرسمية من خلال منصة 'فطري'. كما شدد على منع صيد الكائنات المهددة بالانقراض أو ممارسة الصيد في المناطق المحظورة مثل حدود المدن والقرى والمزارع، إضافة إلى المشاريع الوطنية الكبرى كمناطق نيوم والقدية والبحر الأحمر، والسواحل البحرية بعمق 20 كيلومترًا باتجاه البر.

وأشار المركز إلى أن الصيد يجب أن يتم باستخدام الوسائل المسموح بها فقط، محذرًا من اللجوء إلى طرق محظورة مثل بنادق الرش أو شباك الصيد أو وسائل الجذب والنداء، لما تشكله من تهديد مباشر للتوازن البيئي. وأكد أن أي مخالفة ستُعرض صاحبها للعقوبات النظامية التي تنفذها القوات الخاصة للأمن البيئي بالتعاون مع الجهات الأمنية ذات العلاقة.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور محمد علي قربان، أن المملكة نجحت في ترسيخ تجربة الصيد المنظم والمستدام منذ إطلاقه عام 2021، مستفيدة من البيانات المتراكمة في المواسم السابقة، مشيدًا بارتفاع مستوى وعي الصيادين والتزامهم بدورهم الوطني في حماية الثروات الطبيعية. كما أشار إلى أن جهود المملكة حظيت بتقدير دولي، تُوج بحصولها على جائزة 'الريادة للأنواع المهاجرة'، تقديرًا لدورها في مكافحة الصيد غير النظامي وحماية الطيور المهاجرة في جنوب غرب آسيا.