مركز الملك سلمان يمدّ جسور الإغاثة من سوريا إلى السودان.. ويزيل آلاف الألغام في اليمن

مشاريع إنسانية تشمل التمور والسلال الغذائية وعمليات قوقعة وتطهير ميداني خلال أسبوع

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ برامجه الإغاثية والإنسانية في عدد من الدول ذات الاحتياج، ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم الشعوب المتضررة، وتخفيف معاناتها في مختلف المجالات، سواء عبر الغذاء أو الصحة أو إزالة الألغام.

ففي سوريا، وزّع المركز أمس الأول (7.631) كرتون تمر على الأسر المحتاجة في محافظة درعا، استفادت منها (7.631) أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية للشعب السوري الشقيق.

وفي اليمن، سلّم المركز (3.000) كرتون تمر لفئة الأيتام والنازحين في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، استفاد منها (18.000) فرد، ضمن برنامج توزيع مساعدات التمور في الجمهورية اليمنية.

وفي جانب المساعدات الغذائية، وزّع المركز (1.200) سلة غذائية على الأسر النازحة في محافظة الدمازين بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها (8.874) فردًا، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.

أما في الجانب الطبي، فقد نفّذ المركز المشروع الطبي التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في مدينة الريحانية بجمهورية تركيا، ضمن برنامج 'سمع السعودية'، خلال الفترة من 27 يونيو حتى 4 يوليو 2025م، بمشاركة (32) متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي الكشف على (103) أطفال، وتقديم خدمات تأهيل النطق والتخاطب، إلى جانب إجراء (66) عملية زراعة قوقعة سمعية للأطفال، تكللت جميعها بالنجاح التام.

وفي سياق جهود إزالة الألغام، تمكَّن مشروع 'مسام' لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الأول من يوليو الجاري، من نزع (1.559) لغمًا وذخيرة غير منفجرة في عدة محافظات يمنية، ليصل إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن إلى (504.295) لغمًا زرعت بشكل عشوائي في الأراضي اليمنية.

وتواصل المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية حول العالم، تعزيزًا لأمن واستقرار المجتمعات المتضررة، وضمانًا لحق المدنيين في الحياة الآمنة والكريمة.