جامعة حفر الباطن وهيئة الصحفيين تدشنان برنامج "الصحافة الرقمية "

يهدف إلى تدريب 200 متدرب وتأهيلهم لاستخدام أدوات الإعلام الرقمي

تحت رعاية وحضور رئيس جامعة حفر الباطن، الأستاذ الدكتور خالد بن باني الحربي، دشّنت جامعة حفر الباطن وهيئة الصحفيين السعوديين برنامجًا نوعيًا عن 'الصحافة الرقمية والإعلام الجديد' الذي سيتم تنفيذه بالتعاون بين الجهتين، بحضور وكلاء الجامعة، ونخبة من الأكاديميين، والإعلاميين، والمتدربين المهتمين بالمجال الإعلامي، كما تابعه عن بُعد عددٌ من منسوبي الهيئة في مدن المملكة.

ويأتي هذا البرنامج ثمرةً للتعاون بين الهيئة والجامعة، ويهدف إلى تدريب 200 متدرب ومتدربة وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لاستخدام أدوات الإعلام الرقمي الحديثة بفعاليّة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية؛ ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة التدريب العملي والتطبيقي على أحدث التقنيات والأساليب الصحفية، مما يُسهم في إعداد كوادر إعلامية محترفة قادرة على مواكبة التحولات الرقمية وصناعة محتوى متطور واحترافي.

ويشمل البرنامج ورشًا تدريبية مكثفة تغطي مجالات عدة، أبرزها الإعلام الرقمي، صحافة الموبايل، الأمن السيبراني، صناعة المحتوى الإعلامي، التغطيات الصحفية، والتقارير الإخبارية، إلى جانب التعرف على أفضل الممارسات في الصحافة الحديثة، وأخلاقيات المهنة، والتفاعل مع الجمهور عبر المنصات الرقمية المختلفة.

وفي كلمة وجهها للمشاركين في البرنامج، أكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري 'أن الهيئة تضع تطوير المهارات الإعلامية واكتشاف المواهب ضمن أولوياتها، مشيرًا إلى أن مواكبة المستجدات التقنية في الإعلام، مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الشات جي بي تي (ChatGPT)، تُعد من المحاور الأساسية التي تعمل عليها الهيئة لتعزيز كفاءة الصحفيين والصحفيات في جميع مناطق المملكة'.

كما قدم 'الاحمري' شكره لجامعة حفر الباطن على المشاركة في هذا البرنامج الذي يعد سبقًا لها بين الجامعات السعودية.

ومن جانب آخر، أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور بدر بن جمعان الشاعري، أن هذا البرنامج يمثل خطوة نوعية نحو تمكين الإعلاميين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها لمواكبة التغيرات المتسارعة في المجال الإعلامي، مشيرًا إلى أن الإعلام الرقمي لم يعد مجرد وسيلة نقل للمعلومات، بل أصبح أداة مؤثرة في تشكيل الرأي العام، وصناعة المحتوى الهادف، ودعم التنمية الوطنية.