اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
في مشهد يعكس حيوية الاقتصاد السعودي وقوته، شهدت المملكة خلال احتفالات العيد الوطني الـ95 طفرة غير مسبوقة في الإنفاق الاستهلاكي، محوّلة المناسبة الوطنية إلى محرك اقتصادي فاعل فقد أسهمت جميع القطاعات في تقديم عروض مميزة ومختلفة في هذه المناسبة مما رفع من شهية الشراء لدى المستهلكين في جميع القطاعات وكان فرصة لعديد للشراء بأسعار وعروض مميزة، «الوطن» رصدت مجموعة من العروض المقدمة خلال اليوم الوطني في مختلف القطاعات كان أبرزها قطاع التجزئة الذي كان أحد أكثر القطاعات نشاطا في العروض والمشتريات.
الأرباح والخصومات
كان قطاع التجزئة، بما في ذلك المتاجر الكبرى ومراكز التسوق، في صدارة المستفيدين من حمى المشتريات الوطنية. أعلنت عديد من المتاجر عن تحقيق معدلات نمو في المبيعات تجاوزت التوقعات، مدفوعة بـ«عروض اليوم الوطني» التي تراوحت بين 50% و95% على مجموعة واسعة من المنتجات. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
أبرز العروض: كانت الخصومات على الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية الأشد جذباً، حيث قدمت شركات كبرى عروضاً تنافسية غير مسبوقة. كما شهد قطاع الملابس، وخاصة الماركات المحلية والعالمية، إقبالاً كبيراً مع عروض «اشترِ قطعة واحصل على الثانية مجاناً» أو خصومات ثابتة على جميع المنتجات.
القطاع السياحي والفندقي
تحوّلت الفنادق والمنتجعات، خاصة في المدن الرئيسية مثل الرياض، جدة، والخبر، إلى وجهات مفضلة للسياحة الداخلية خلال عطلة العيد الوطني. سجلت معدلات الإشغال الفندقي مستويات قياسية، مدفوعة بالباقات السياحية المخصصة.
أبرز العروض: قدمت الفنادق عروض «إقامة مجانية لليلة ثالثة عند حجز ليلتين» وخصومات تصل إلى 40% على الباقات العائلية. كما قدمت شركات الطيران المحلية عروضاً خاصة على الرحلات الداخلية، مما شجع على التنقل بين المدن للاحتفال بالمناسبة في أجواء مختلفة.
قطاع المطاعم والمقاهي
لم يكن قطاع المأكولات والمشروبات بمنأى عن هذه الطفرة. أعلنت سلسلة من المطاعم والمقاهي عن زيادة كبيرة في عدد الزوار والمبيعات، بخاصة تلك التي قدمت أطباقاً ومشروبات خاصة باليوم الوطني.
أبرز العروض: قدمت المطاعم عروض «وجبة اليوم الوطني» بأسعار ثابتة تشمل قائمة كاملة، بينما قدمت المقاهي خصومات على مشروباتها الخضراء والبيضاء.
القطاع الترفيهي
عادت الأنشطة الترفيهية والموسمية إلى الواجهة بقوة، وشكلت المهرجانات والحفلات الغنائية والعروض الضوئية محطات جذب رئيسية. استقطبت مناطق مثل «البوليفارد» في الرياض أعداداً هائلة من الزوار.
ويؤكد محللون اقتصاديون أن هذه الطفرة في الإنفاق الاستهلاكي ليست مجرد ظاهرة مؤقتة، بل هي مؤشر على ثقة المستهلك السعودي في اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي والنمو.