اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
فريق يعاين الموقع ويستمع لأقوال المصابين ويكلف الطب الشرعي بكشف أسباب الوفاة
أعلنت النيابة العامة المصرية، اليوم الثلاثاء، بدء تحقيقاتها في حادث الحريق الكبير الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، وسط العاصمة القاهرة.
وذكرت النيابة أنها تلقت إخطارًا من قسم شرطة الأزبكية باندلاع حريق هائل في المبنى المكون من أحد عشر طابقًا، إضافة إلى المبنى الملحق المخصص للاتصالات الدولية والمكون من ستة طوابق.
وأوضح البيان أن المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكلية وفريقًا من أعضاء النيابة انتقلوا فورًا إلى الموقع لإجراء المعاينة الخارجية، في حين توجه فريق آخر إلى المستشفيات القريبة للاستماع إلى أقوال المصابين الذين بلغ عددهم حتى الآن واحدًا وعشرين شخصًا.
كما ناظرت النيابة جثامين أربعة متوفين وقررت ندب مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري عليهم وسحب عينات الحمض النووي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وأكدت النيابة أنها ستواصل التحقيق للوقوف على أسباب اندلاع الحريق ومدى توافر إجراءات السلامة والصحة المهنية داخل المبنى، إضافة إلى مدى التزامه باشتراطات الحماية المدنية.
كما أشارت إلى أنها ستُجري معاينة داخلية شاملة فور انتهاء أعمال الإطفاء والتبريد التي تنفذها قوات الحماية المدنية.
ويُعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية، من أقدم وأهم مراكز الاتصالات في مصر، حيث افتتح عام 1927 ويشكّل محورًا رئيسيًا لتجميع وتوزيع خدمات الهاتف والإنترنت محليًا ودوليًا، ويربط بين الكابلات الأرضية والبحرية في عدد كبير من المناطق.