رئيس «التعليم والتدريب»: الهيئة عملت على مواءمة استراتيجيتها مع مستهدفات الرؤية لضمان الجودة

رفع رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، وما تضمنه من التحولات الوطنية الكبرى ومؤشرات الإنجاز المتسارعة.

وأكد السبتي فخره بالكلمات السامية للقيادة الرشيدة في مستهل هذا التقرير حيال بلوغ المستهدفات وتجاوز بعضها، وذلك خلال أقل من عقد من الزمن، وهو ما جعل من المملكة نموذجًا عالميًا في التحولات.

وتفاءل بما عبّرت عنه هذه الكلمات الضافية من الاعتزاز بما قدمه أبناء وبنات الوطن الذين أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، ومن التأكيد على مواصلة القيادة مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال، وتجديدها العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لاستثمار كل الفرص وتعزيز مكانة المملكة دولةً رائدةً على المستوى العالمي.

وأشار السبتي إلى أن تلك التأكيدات ملهمة ومبشرة بمستقبل واعد ومشرق، تتحقق فيه الفرص والعوائد الاقتصادية والاجتماعية، وتدعم ممكنات النمو، وتتعاظم فيه الفائدة من القطاعات ذات الأولوية، وترتفع معه تنافسية القدرات البشرية السعودية عالميًا، وتصل مملكتنا إلى الريادة العالمية بإذن الله وتوفيقه.

وأشاد بالجهود الوطنية التي تضافرت في القطاعات كافة، وأسهمت في دفع مسيرة التنمية وتسريع وتيرة الإنجاز لبلوغ مستهدفات الرؤية الطموحة، مؤكدًا أن هيئة تقويم التعليم والتدريب عملت على مواءمة إستراتيجياتها مع مستهدفات الرؤية، لضمان الجودة والكفاءة في التعليم والتدريب، ولتكون مخرجاتهما داعمة لتنمية القدرات البشرية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، وأن يكون المواطن السعودي منافسًا عالميًا.

رافعًا أسمى الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر لمسيرة جودة التعليم والتدريب، وتحفيزها الدائم للمؤسسات والجهات الوطنية، مما أسهم في تحقيق قفزات نوعية، ستنعكس آثارها الإيجابية على الأجيال القادمة إن شاء الله.