اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
أظهرت نتائج تجربة سريرية حديثة أن عقار سيماجلوتايد، المستخدم حاليًا لعلاج السكري من النوع الثاني والسمنة، قد يُحدث فرقًا ملموسًا أيضًا لدى مرضى السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن.
ويعد سيماجلوتايد المكون الفعّال في عقاري أوزيمبيك وريبلسوس من إنتاج شركة نوفو نورديسك، إضافة إلى علاج فقدان الوزن المعروف باسم ويجوفي.
وأفاد الدكتور فيرال شاه، المشرف على الدراسة بكلية الطب في جامعة إنديانا، خلال عرض النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري بمدينة شيكاغو، أن المرضى الذين تلقوا جرعة أسبوعية من العقار إلى جانب الأنسولين المعتاد، أظهروا تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالمجموعة التي تلقت علاجًا وهميًا.
وشملت الدراسة 72 مريضًا يعانون من السكري النوع الأول ومؤشر كتلة جسم (BMI) يبلغ 30 أو أكثر، وهو ما يُصنّف ضمن نطاق السمنة. وتم استخدام أنظمة توصيل أنسولين آلية لدى جميع المشاركين.
وأظهرت النتائج أن ثلث المشاركين الذين تلقوا سيماجلوتايد حققوا الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي:
البقاء ضمن النطاق المستهدف لسكر الدم (70–180 ملجم/ديسيلتر)،
تقليل نوبات انخفاض السكر،
فقدان ما لا يقل عن 5% من وزن الجسم.
وبلغ متوسط فقدان الوزن في هذه المجموعة نحو 9 كيلوجرامات، في حين لم يتمكن أي من المرضى في مجموعة العلاج الوهمي من تحقيق الأهداف الثلاثة مجتمعة.
وقال شاه في بيان صحفي: 'نأمل أن تدفع نتائج هذه التجربة القطاع الطبي نحو إجراء دراسة ترخيصية شاملة، ما قد يفتح الباب أمام اعتماد سيماجلوتايد كمساعد فعال إلى جانب الأنسولين في إدارة السكري من النوع الأول'.