اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
البلاد (الرياض)
بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- واستجابة للدعوة المقدمة من الرئيس الأمريكي، يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- اليوم (الثلاثاء)، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال بيان أصدره الديوان الملكي: إن ولي العهد غادر أمس (الاثنين)، متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل رسمية، يلتقي خلالها بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب؛ لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتمثل الزيارة محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة، ويتم خلالها تعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، واستعراض الفرص الاستثمارية المشتركة، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون، تسهم في تطوير المشاريع الإستراتيجية؛ وفق رؤية المملكة 2030، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتجسّد العلاقات السعودية-الأمريكية نموذجًا راسخًا للتفاهم والاحترام المتبادل، وهي شراكة ممتدة على عقود طويلة من التعاون البنّاء والمثمر. بدأت هذه العلاقات بتوقيع اتفاقية تعاون عام 1933، وتعززت عبر اللقاء التاريخي بين الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 14 فبراير 1945، الذي أرسي أسس شراكة إستراتيجية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والتعليم، بما يخدم مصالح البلدين والأمتين العربية والإسلامية. وتعد العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة محورًا أساسيًا؛ لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم؛ لما يتمتع به البلدان من دور محوري في جهود السِّلم والأمن الدوليين، بالإضافة إلى مكانتهما البارزة؛ كأعضاء فاعلين في مجموعة العشرين (G20). وشهدت مسيرة العلاقات محطات مهمة؛ منها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2015، وزيارات سمو ولي العهد للولايات المتحدة في أعوام 2017 و2018، التي أسفرت عن تعزيز التعاون في مجالات السياسة والأمن والاستثمار، وتبادل الخبرات التقنية، وتنفيذ مشاريع إستراتيجية مشتركة.










































