الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق مبادرة منح الابتكار في القطاع السيبراني

الرياض - ناصر العماش

أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاق مبادرة «منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني» ضمن البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني، الذي يهدف إلى تمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في هذا القطاع الحيوي وفتح آفاق أوسع لتطوير الأبحاث والابتكارات والكفاءات الواعدة، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والتوجهات السيبرانية الحديثة والتطورات التقنية الحالية والمستقبلية. وتسعى المبادرة إلى تعزيز الإنتاج العلمي وتبادل المعرفة وبناء قدرات وطنية رائدة في مجال الأمن السيبراني.

وأكدت الهيئة أن المبادرة تهدف إلى تطوير البحوث التطبيقية المبتكرة في مجال الأمن السيبراني، ودعم فرص تبنيها وتوجيهها نحو المجالات ذات الأولوية الوطنية، بما يسهم في مواجهة تحديات صناعة الأمن السيبراني في مختلف القطاعات وتحفيز نمو هذه الصناعة على المستوى الوطني وتعزيز الأمن السيبراني في المملكة، إضافة إلى دعم الجهود الاستراتيجية لتنمية القطاع ومواكبة التوجهات العالمية في هذا المجال الحيوي.

تركز المبادرة على تعزيز التعاون بين جهات القطاعين العام والخاص والباحثين والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني لدى الجهات الأكاديمية والبحثية، لمواجهة التحديات السيبرانية الحالية والمستقبلية. وتشمل المبادرة ثمانية مجالات ذات أولوية وطنية في الأمن السيبراني، من بينها الجيل القادم للدفاع السيبراني، وتعزيز الصمود السيبراني، وأمن التقنيات التشغيلية والصناعية، والأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، والتشفير والأمن الكمي، والأمن السيبراني السلوكي، ومستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية، إضافة إلى سياسات وتنظيمات الأمن السيبراني.

ويأتي البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع ذراعها التقني الشركة السعودية لتقنية المعلومات 'سايت'، كأحد الممكنات الرئيسية لاستشراف التحديات السيبرانية المستقبلية وفتح آفاق واسعة لتعزيز البحث العلمي والابتكارات الواعدة، وترسيخ مكانة المملكة عالميًا كمُنتج للتقنيات السيبرانية الآمنة والموثوقة والمحرك الاقتصادي لها. ويسهم البرنامج أيضًا في تعزيز استدامة الشراكات المحلية والدولية للبحث والابتكار في المجال، وتوفير بيئة محفزة وداعمة للباحثين والخبراء في الأمن السيبراني.