بن سلمان ولي تشيانغ يرأسان اللجنة السعودية الصينية

الرياض - الخليج أونلاين

أقام ولي العهد السعودي استقبالاً رسمياً لرئيس الوزراء الصيني، الذي وصل إلى العاصمة السعودية رفقة وفد رفيع المستوى.

ترأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، اجتماع الدورة الرابعة للجنة المشتركة السعودية الصينية رفيعة المستوى، التي تنعقد في العاصمة الرياض التي وصلها تشيانغ رفقة وفد رفيع، مساء الثلاثاء.

جاء ذلك بعد أن عقد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الصيني جلسة مباحثات رسمية، اليوم الأربعاء في الرياض، عقب استقبالرسمي أقامه بن سلمان لتشيانغ.

في شأن متصل كشفت شركة 'أرامكو' السعودية عن عقد اتفاقيات مع شركاء صينيين رئيسيين، على هامش زيارة لي تشانغ.

وذكرت 'أرامكو' أن هذه الاتفاقيات تعزز إسهامات الشركة المستمرة في أمن الطاقة والتنمية في الصين على المدى الطويل، في حين تعمل مشاركة الصين على دعم النمو الاقتصادي للمملكة، وتوطيد التعاون في تطوير التقنية الجديدة.

وأشارت إلى أن هذه الاتفاقيات تتضمن وثائق أولية بشأن اتفاقية إطارية للتطوير مع شركة 'رونغشنغ' للبتروكيميائيات المحدودة، واتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع مجموعة 'هنجلي' المحدودة.

ويعكس توقيع هذه الاتفاقيات القناعة بالمنافع المتبادلة طويلة الأجل التي يمكن أن تنشأ عن التعاون الوثيق بين أرامكو السعودية والشركاء الصينيين.

وأوضحت 'أرامكو' أن الوثائق الأولية المتعلقة بالاتفاقية الإطارية للتطوير مع شركة 'رونغشنغ'، ترتبط بإمكانية التطوير المشترك لتوسعة مرافق شركة مصفاة 'أرامكو' السعودية الجبيل (ساسرف)، إضافة إلى استثمارات كبيرة في قطاع البتروكيميائيات بكلٍّ من المملكة والصين.

وأضافت أن هذه الصفقة تشمل استحواذ 'رونغشنغ' المحتمل على حصة 50% في ساسرف، وتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيميائيات في ساسرف، واستحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة 50% في مجمع زونجين للبتروكيميائيات (ZJPC) من رونغشنغ، وتطوير مشروع توسعته 'مشروع زيبرا'.

ولفتت 'أرامكو' إلى أن الاتفاقية مع مجموعة 'هنجلي' المحدودة تسهم في تعزيز المحادثات بشأن استحواذ 'أرامكو' المحتمل على حصة 10% في شركة 'هنجلي' للبتروكيميائيات المحدودة، بعد أن يخضع ذلك للتقييمات والموافقات اللازمة.

وترتبط الصين مع السعودية بعلاقات اقتصادية كبيرة تتضمنها عمليات تبادل تجاري ضخمة تبلغ نحو 110 مليارات دولار، واستثمارات في قطاعات مختلفة.