جمعية الدعوة بالبديعة تحتفي برواد محطة قطار "الدوح" 

الرياض - مكة

احتفت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة - غرب العاصمة السعودية الرياض- بمرتادي محطة قطار الدوح الواقعة عند ملتقى طريقي أسماء بنت أبي بكر مع بلال بن رباح بحي العريجاء، والتي تقع ضمن النطاق البرتقالي الممتد من غرب الرياض وحتى شرقها، وذلك منذو الساعات الأولى من صباح أمس الأحد الخامس من يناير 2025م.

وأكد المدير التنفيذي للجمعية الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد أن الجمعية أحتفت برواد المحطة الملاصقة لمقر الجمعية بطريقتها الخاصة، حيث أقامت سرادق كبير قدمت الجمعية من خلاله الضيافة السعودية والتي تشمل القهوة السعودية والتمور والبخور، والمشروبات الساخنة والباردة، والمأكولات الخفيفة، وذلك أيمانا منها بأهمية الشراكة المجتمعية مع القطاعين العام والخاص في كافة المجالات، ومشاركة بفرحة افتتاح المحطة ضمن مشروع النقل العام في مدينة الرياض.

وأوضح أن المئات من رواد المحطة من المغادرين والقادمين من كافة شرائح المجتمع توافدوا على السرادق وقدمت لهم الضيافة السعودية واستمعوا لشرح مبسط عن المحطة وعن الخدمات التي تقدمها الجمعية للمواطنين والمقيمين، موجها الدعوة لكل من يرتاد المحطة خلال اليومين المقبلين زيارة السرادق وإيقاف سيارته في مواقف الجمعية، والانتظار ليحن موعد مغادرة رحلته في أجواء من الراحة والطمأنينة، مؤكدا أن الضيافة في السرادق تمتد يوميا من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء، مشيرا إلى أن السرادق يستمر حتى الثلاثاء السابع من يناير الجاري.

وأشاد الشيخ الرشيد بأهمية محطة الدوح والتي تأني ضمن المحطات الفرعية للنطاق البرتقالي لمشروع قطار الرياض في تسهيل حركة نقل الركاب وفك الأختناقات المروية في طرق العاصمة وتعزيز الربط بين أحياء العاصمة السعودية الرياض، وتيسير سبل التنقل لساكنيها وزوارها، مبدئا رغبة الجمعية في التعاون مع القائمين على المشروع لخدمة رواد المحطة من المواطنين والمقيمين والزوار في شتى المجالات.

يذكر أن جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة تعد واحدة من أهم الجمعيات الدعوية على مستوى المملكة، وتتنوع مناشطها الدعوية من خلال عدة مشاريع من أبرزها جوال بلغني الإسلام، وتطبيق بلغني الإسلام، ومشروع أسلمت فعلمني، والعديد من البرامج الدعوية والتطوعية، وبرامج تعلم العربية، والعديد من البرامج والمناشط التوعوية المقدمة للمواطنين والمقيمين.